أخبار وطنية

إدريس فرحان: رحلة الثرثرة المحمومة عبر فضاء “الإنترنت”

إدريس فرحان: رحلة الثرثرة المحمومة عبر فضاء “الإنترنت”

إدريس فرحان، اسم أثير في أروقة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، لكنه بالنسبة للمحترفين والصحافيين مجرد وجه آخر للثرثرة والتشهير، لولا تداعياته المثيرة والمسيئة للشخصيات البارزة، بما فيهم الملك محمد السادس.

في بداية رحلته على الإنترنت، كان إدريس فرحان مجرد شخص عادي يتداول في الأوساط الافتراضية، لكن بمرور الوقت بدأ يتجاوز الحدود، ويتعدى على شخصيات مهمة مثل المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة ووزير الداخلية عبد الوافي لفتيت وغيرهم، بتصريحات مسيئة ومهينة.

وعلى الرغم من تورطه في قضايا احتيال ونصب، وإدانته بالحبس والغرامة، إلا أنه استمر في نشاطه على الإنترنت، حيث كان يتباهى بأعماله النكراء ويحاول الظهور بصورة إيجابية في أوساط المتابعين الافتراضيين.

إدريس فرحان لم يكتف بالترويج لنفسه، بل استخدم منصات التواصل الاجتماعي للابتزاز والتهديد، حيث كان يحاول استغلال علاقاته المزعومة لصالحه، سواء مع الشرطة أو بعض المسؤولين المحليين، بهدف تحقيق مصالح شخصية.

ومع مرور الوقت، أصبح إدريس فرحان معروفا بثرثرته ومحاولاته الفاشلة في الظهور على الساحة الإعلامية، ولكنه لم يفقد الأمل في تحقيق طموحاته السياسية، حيث كان يحلم بتولي مناصب حكومية هامة في المغرب.

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه، كيف وصل إدريس فرحان إلى هذا الحد؟ هل كان تأثير الدكتورة “زان زان” هو السبب في تغيير مساره؟ أم أنه كان يحاول الانتقام من السلطة بأي طريقة ممكنة؟

بالنهاية، يظل إدريس فرحان رمزًا للثرثرة والفشل على الإنترنت، وهو يحتاج إلى علاج نفسي عاجل قبل أن يفقد السيطرة تمامًا على حياته وأفعاله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى