أخبار دولية

اشتباكات في تندوف: تصاعد التوتر بين الجيش الجزائري والسكان المحتجزين

اشتباكات في تندوف: تصاعد التوتر بين الجيش الجزائري والسكان المحتجزين

في إطار متزايد من التوترات السياسية والاجتماعية في منطقة تندوف بالجزائر(الفرنسية)، شهدت المنطقة اشتباكات عنيفة بين جيش شنقريحة وسكان المخيمات المحتجزين.

يأتي هذا الصراع في أعقاب قرار صادر عن الرجل الأول “شنقريحة” في الجزائر “الفرنسية” بشأن هدم أحد المخيمات الذي يقع بالقرب من ولاية تندوف.

تعود جذور هذه الاشتباكات إلى تاريخ طويل من الصراعات السياسية والاجتماعية في المنطقة، حيث تم خطف العديد من الصحراويين من قبل نظام العسكر واحتجزوا في مخيمات تندوف منذ عقود.

الأحداث الحالية تأتي تزامنا مع قرار جيش شنقريحة بشأن هدم أحد المخيمات، خرج العديد من سكان تلك المخيمات في تظاهرات سلمية للتعبير عن رفضهم لهذا القرار.

ومع تصاعد التوتر، قام شنقريحة وعصابته الحاكمة بمحاصرة المحتجين واعتقال عدد منهم، مما أدى إلى تصاعد الاحتجاجات والاشتباكات في المنطقة.

وتعيش ساكنة مخيمات تندوف منذ سنوات على صفيح ساخن، إذ يعانون من انتشار الجريمة وعصابات الاتجار في المخدرات، ويتعرضون لاستغلال الأطفال وسرقة الدعم الغذائي المقدم من قبل المنظمات الدولية، حيث يتم بيعه في السوق السوداء بالجزائر ودول أفريقيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى