أخبار دولية

التحذيرات الأمنية الغربية تجاه الجزائر: تأزم الوضع الأمني ومخاوف من عودة العشرية السوداء

التحذيرات الأمنية الغربية تجاه الجزائر: تأزم الوضع الأمني ومخاوف من عودة العشرية السوداء

توجهت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر والخارجية البريطانية بتحذيراتها للرعايا بخصوص السفر إلى الجزائر، وبالأخص إلى منطقة تندوف، بعد تصاعد الخطر الأمني وزيادة حالات الاختطاف والإرهاب.

ودعت السفارة الأمريكية رعاياها إلى تجنب المنطقة حتى منتصف مارس، وحذرت الخارجية البريطانية من محاولات الإرهابيين تنفيذ هجمات في الجزائر، بما في ذلك عمليات الاختطاف.

وأصدرت إسبانيا تحذيرا مماثلا لرعاياها بتجنب السفر إلى تندوف، مع التعبير عن مخاوف من وقوع حوادث إرهابية واختطاف في المنطقة.

يرتبط هذا التوجيه بالوضع الأمني غير المستقر في العديد من المناطق الجزائرية، حيث تواجه الشؤون الأمنية والعسكرية تحديات متعددة تؤثر على نجاعتها في تأمين حياة الأجانب.

تراجع نجاعة السياسات الأمنية في البلاد، وارتفاع معدلات الجريمة والتهديدات، دفع الدول إلى تنبيه رعاياها من زيارة الجزائر أو التواجد فيها، نظرا لغياب الأمن والأمان، وضعف الإجراءات الأمنية وهشاشة تدبير المجال الحدودي الجزائري، مما يشير إلى وجود خلل أمني كبير يثير مخاوف من عودة مناخ العشرية السوداء التي أودت بحياة العديد من الجزائريين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى