منتخب ساحل العاج تعود له الحياة و يزيح حامل اللقب منتخب السينغال بركلات الترجيح

بعد عودته الى المنافسة من جديد، بعدما اعتبره العديد من متتبعي للشأن الكروي بأنه من المنتخبات المقصية من دور المجموعات، بعد هزيمة أمام نيحيريا بهدف، و هزيمة اخرى قاسية أمام منتخب غينيا الاستوائية برباعية نظيفة، كما انه بفضل فوز المغرب و هدف حكيم زياش، عادت الحياة من جديد إلى المنتخب الكوت ديفواري و إلى جماهيره العاشقة لكرة القدم…
و خلال مباراته أمام منتخب السينغال لحساب مباريات الدور 16 من كأس أمم إفريقيا، والتي انتهت بنتيجة التعادل 1-1، بعد انتهاء الشوطين الأصليين و الإضافيين بالتعادل الإيجابي هدف لكل فريق، تأجلت قرارات المتأهل حتى ركلات الجزاء الترجيحية في ملعب “شارليس كونان باني”.
و استعاد ساحل العاج زخمه بعد عودته القوية كأفضل ثالث في المجموعات، بتغييرات فنية جديدة، و إقالة مدربه، وتحفيز من قبل إيميرس فاييه، الذي تولى المسؤولية المؤقتة لتدريب الفريق.
ودخل المنتخب السنغالي اللقاء بثقة عالية بعد تحقيقه نتائج جيدة بثلاث انتصارات في دور المجموعات، و أمله الفوز على البلد المنظم، بقيادة المدرب أليو سيسيه ونجومه البارزين…
تألق حبيب ديالو في الدقيقة الرابعة ليمنح السنغال تقدما مبكرا، لكن فرانك كيسي رد بهدف التعادل لساحل العاج في اللحظات الأخيرة من المباراة، من ركلة جزاء في الدقيقة 86، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي…
وبعد انتهاء الوقت الإضافي بالتعادل، إتجه الفريقان إلى ركلات الجزاء الترجيحية، التي اعطت التأهل لمنتخب الفيلة ب 4-3…
وتتوجه الأنظار يوم الثلاثاء 30 يناير الجاري، إلى مواجهة القوية بين المنتخبين المالي وبوركينافاسو لحساب الدور ثمن النهائي، و الفائز فيها سيواجه منتخب كوت ديفوار في ربع النهاية.