أخبار الجهة

استياء في الأوساط العلمية.. هل فقد المجلس العلمي لفحص أنجرة الصلة بالإقليم؟

في خطوة أثارت الجدل بالمجلس العلمي لإقليم الفحص أنجرة، رفضت عضوة جديدة تم تعيينها مؤخرا بالمجلس، بشكل مفاجئ وصادم، الالتحاق بالمجلس، الأمر الذي أثار تساؤلات حول معايير اختيار الأعضاء، وأثار اتهامات لرئيس المجلس بالتقصير في مهمته بالبحث والتقصي عمن لديه القدرة والارادة في تحمل مسؤولية العضوية.

وفي تطور آخر، تم رصد اقتراح عدد من العضوات الجديدات اللاتي لا علاقة لهن بإقليم الفحص أنجرة، ولا ينتمين إلى أبنائها، حيث تبدو بصمة كنون رئيس المجلس الجهوي واضحة، نظرا لكونهن واعظات بالمجلس العلمي بطنجة.

هذا الاقتراح أثار استياء كبيراً بين واعظات المجلس العلمي لفحص أنجرة اللواتي قضين سنوات في تعليم نساء الإقليم ووعظهن والمساهمة في تأطيرهن دون أن ينلن العضوية.

ويمثل هذا الاقتراح تهميشاً لعلماء وعالمات الإقليم، ويظهر بشكل واضح عدم احترام الرئيس الجديد لتاريخهن وجهودهن في خدمة المجتمع، كما أن الرأي العام الأنجري يشعر بخيبة كبيرة من هذا التهميش الواضح وعدم اقتراح أعضاء جدد من بين الشخصيات المؤثرة في المنطقة.

وبالنظر إلى تركيبة المجلس العلمي الحالية، يبدو أنها باتت غريبة عن المنطقة التي يفترض أن يمثلها، إذ أن نصف أعضائها أفراد من خارج الإقليم، هذا التشكيل يثير مخاوف بشأن قدرة المجلس على استقطاب سكان المنطقة وإقناعهم بخطابه، خاصة وأن الرأي العام يرى أن التشكيلة الحالية تعتبر مشكلة بطريقة غير منصفة لأبناء الإقليم، وتخلق ثقلا وعبئا كبيرا على الأعضاء المنتمين للاقليم، اذ يضطرون لبذل جهد مضاعف.

ويتوقع أن يواجه المجلس العلمي بفحص أنجرة صعوبات كبيرة في تحقيق أهدافه وكسب تأييد سكان المنطقة، ما لم يتم اتخاذ إجراءات فورية لتصحيح التشكيلة وضمان تمثيل عادل لأهل المنطقة في هذا الهيكل الحيوي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى