أخبار وطنية

الجديدة…جمعيات حقوقية ومدنية في لقاء تواصلي وتضامني مع مديرة المركز الاستشفائي في مواجهة الفساد

انعقد بمقر المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة عشية يوم الاربعاء 24 ماي الجاري لقاء تواصلي بين العديد من رؤساء و ممثلي جمعيات حقوقية و مدنية ومديرة المستشفى من أجل إشراك المجتمع المدني واطلاعه على سير المركز الاستشفائي..
وبعد تلقي الهيئات الحقوقية والمدنية شروحات و توضيحات على سير المركز الاستشفائي، وتطوير أدائه، خاصة وأن توجهات وزارة الصحة تسير في تخليق المراكز الاستشفائية، و ذا في إطار مواكبة تجسيد ورش التغطية الصحية الشاملة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، و الذي تسهر على تنفيذه وزارة الصحة..
كما تم التطرق إلى ما تسعى إدارة المستشفى لتحقيقه ضمن الطموحات التي يراد بها تجويد الخدمات والحكامة المنشودة في التسيير الإداري والمالي والاجتماعي…
بدورها ثمنت الجمعيات الحقوقية و المدنية الدور الكبير الذي تقوم به المديرة الحالية، والقفزة النوعية في الخدمات الطبية التي تقدم للمرضى و المترفقين، كما أشادوا بمسيرة الإصلاح المتواصلة منذ قرابة سنة من مجيئها.. وذلك حسب شهادات مستقاة من عدد من المرضى الذين تلقوا الإسعافات بالمستشفى..
و أشادوا بالدور الكبير الذي تقوم به الأطقم الطبية والتمريضية بالمستشفى في معالجة المرضى، رغم الإكراهات الكبيرة المتمثلة في ضعف وقلة الموارد البشرية..
ونددت الجمعيات الحقوقية و المدنية بالحملة المغرضة ضد مديرة المستشفى التي تشنها أطراف لممارسة الابتزاز والاستمرار في نهج سياسة التحكم داخل المستشفى..
كما نددوا بالسب والقذف والتشهير الذي تشنه تلك الأطراف على مديرة المستشفى من خلال لافتات و منشورات من أجل الإجهاز على المكتسبات و ترهيب الإدارة حتى يظل الوضع فوضوي كما كان في السابق قبل مجيء المديرة الحالية التي أبانت عن حنكة وكفاءة عاليتين.. والنيل من عزيمتها على مواصلت الإصلاح المنشود.
وفي الختام اتفق ممثلو الهيئات الحقوقية و المدنية على مواصلت الدعم لإدارة المستشفى حتى تتم عملية الإصلاح المنشودة بعيدا عن المشوشين والمعرقلين و المتحكمين، لأن عملية إصلاح المراكز الاستشفائية أصبح أمر حتمي لا مناص منه، ولا يمكن الرجوع إلى الوراء..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى