# عيد ميلادك ..يا حبيبتي…# أسكاس أمباركي…2073…

# عيد ميلادك ..يا حبيبتي…#
أسكاس أمباركي…2073…،
سمحاس ألحوبنو …سمحاس…
و للمرة بالألاف من السنين سامحيني،
يا حبيبتي و يا بنيتي…
إفتقدت بوصلتي و أنا أرعى ما تبقى ..من أفكاري بين جبال شامخة،
و بين أناس بسطاء و كراماء حتى النخاع…،
إفتقدت حتى عقلي عندما كلمتني
و عندما لم أجد حروفا أمازيغية عبى لساني…، غير بعض ما تبقى…
شابة ولا أجمل بأعالي الجبال،
حيث وصلت بشهادة لا إلاه إلا الله …
و كانت تجيب بأنها حرمت من القراءة، لبعد المسافة…
إذا قالوا عروسة البحر ، سأقول عروسة الجبال…أنت يا حبيبتي و يا بنيتي…، تلزاط حبيبتي…
سنة سعيدة بألفية أخرى كي أراك، حتى من قبري، و أنت تعتلين قمما أخرى غير حيث أنت بالجبال…
قمم الهمم و المتمنيات يا حبيبتي
يا بنيتي…
و ها أصوات الضفاضع بالمستنقعات ،
بمحميات …داخلية و خارجية …
تعيد نقيقها عبر تواصل اللاتواصل..
و بسب و شتم،
نادية المحتالة.. و غيرها، و من يأكلون النعمة و ينعلون الملة، نعلة الله عليكم و عليكن و على ما تبقى من مثلكم/كن..
حبيبتي بالأمس قالوا بأني أرسم ألوانا لا هي بلوحة …و لا بلغة ..و لا بموقف..و حتى قصائدي و كنت أولها…، حرمت من العشق..، و من التشكيل ..ومن أولائك الذين قالوا بحقوق الإنسان…، وجدتني و قصائدي على خشبة تيارهم اليساري اليميني الشمالي الجنوبي ..بين منزلتين من المنزلتين ..،
وجدتني أقول الله و أكبر…وجدتني أسبح بأن كل شيئ بإذنه سبحانه لا إلاه إلا هو …، وجدتني وحيدا و عشقك يا قديسة الأمس القريب..
حبيبتي بنيتي بقمم الجبال …أيتها الأمازيغية القحة و حتى أنت الطفلة العربية بتربية أباك الحسن.. أستاذي الذي علمك رحلة الجبال الأطلسية بأسودها المغربية …و علمك لعبنا بالطفولة على رمالنا الصحراوية..،
أتذكرين كم كنا من طنجة الى لكويرة …بثقافة الرحل و مغاربة الداخل و الخارج…كما أعتقدوا تسميتنا…و تناسو…
أو تغادو..و تحاملوا على مملكتنا،
وضعوا بيننا …ما وضعوا…
منذ الظهير البربري يا بنتي،
و أهديك بعيد ميلادك ..عيد سنة جديدة 2073 كأحلى هدية ، تاريخك يا بنيتي …على طول ما تبقى تذكريتي ..
قصيدتي و هديتي ستصلك بقمم جبالك …مهما عمرت بهذه الدنيا..
فارس أحمد
من المملكة المغربية الشريفة