أخبار الجهة

الوالي محمد امهيدية .. رجل دولة ذو كفاءة في مستوى تطلعات جهة شمال المملكة

على مدى السنوات الثلاث التي قضاها على رأس الإدارة الترابية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، كرس الوالي محمد مهيدية مكانته كرجل دولة جدير بالإشراف على شؤون منطقة تسير بثبات نحو تجاوز مختلف التحديات الاقتصادية والاجتماعية لتتموقع كقاطرة حقيقية للتنمية الشاملة بالمملكة.

فيوما بعد يوم، تزداد ساكنة طنجة ومعها جهة طنجة تطوان الحسيمة بشكل عام إعجابا و تقديرا لهذا الرجل الذي حمل على عاتقه مسؤولية شؤون هذه الجهة الواعدة، و هو يعرف ثقلها وحجم الرهانات المعقودة عليها.

والأكيد، ان الوالي امهيدية بمعية طاقمه الإداري، على رأسهم مدير الشؤون العامة للولاية محمد الطاوس، استطاع في وقت وجيز بفضل حنكته و خبرته الطويلة أن يضع طنجة على السكة الصحيحة، بقراراته الجريئة والصارمة، والتي صبت أولا وأخيرا في مصلحة المدينة وساكنتها.

ولا أدل على ذلك زخم المشاريع التي كانت تعرف تعثرا أو تأخرا في الأشغال، وهي اليوم جاهزة و مستعدة لفتح أبوابها بعد طول انتظار، ومنها من فتح فعلا أبوابه منذ مدة، بالإضافة إلى المشاريع التي هي اليوم في طور الإنجاز، كمشروع إعادة تهيئة المدينة العتيقة لطنجة الذي يعتبر من أهم المشاريع و أجملها على المستوى الوطني، وكذا مشاريع أخرى كثيرة..

 

كما أبان الرجل عن علو كعبه في تدبير الأزمات وحلحلة المشاكل التي كانت تغص فيها عاصمة البوغاز، و آخرها ما وقع بأسواق بني مكادة بعدما تفجرت فيها الإجتجاجات بسبب توقيت إغلاق المحلات التجارية، حيث أن فطنة الرجل جنبت المدينة أزمة حقيقية، ناهيك عن ملف أمانديس وحساسيته، حيث استطاع هذا المسؤول من إجبار الشركة التراجع على مجموعة من القرارات، من أهمها إعادة الفوترة لبعض الشهور وإعفاء المحلات التجارية التي كانت مغلقة خلال الحجر الصحي من الأداء، بالإضافة إلى تسهيل عملية الأداء بالنسبة للمواطنين.

وإذا تحدثنا عن أزمة جائحة كورونا التي اجتاحت المدينة، فلا أحد يستطيع أن ينكر تواجد الرجل في الساحة واختراقه للصفوف الأمامية في مواجهة الفيروس وقد لاحظ الجميع ذلك، و جاحد من يقول عكس هذا. لقد رأينا الوالي في المستشفيات والفنادق والمصانع والأحياء ليس في طنجة وحدها، بل انتقل إلى مختلف مدن الجهة، ليسهر عن قرب على تنفيذ التدابير والإجراءات المتخذة.

الجميع بطنجة وقف على مدى حزم السلطة في تنفيذ إجراءات الحجر الصحي بالأحياء والأسواق والمحلات التجارية والمصانع، إجراءات سهر على تنزيها بنفسه وتابعها بدقة، ناهيك عن المستشفى الميداني للتكفل بمصابي كوفيد19 بالغابة الدبلوماسية الذي تم انجازه في وقت قياسي و بمعايير استشفاء عالمية، لقيت استحسان كل من قام بزيارته.

إجتماعيا عمل الوالي امهيدية على مراعاة الوضع الإجتماعي للمواطنين، حيث سهر رفقة المجالس المنتخبة وخاصة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة على توزيع عشرات الآلاف من المساعدات على الأسر المعوزة بكل أقاليم الجهة.

خلاصة القول، لا يمكن لأي متابع للشأن المحلي والجهوي أن يبخس العمل الكبير الذي قام به والي الجهة محمد امهيدية والطاقم الذي يشتغل إلى جانبه في تدبير أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد، ولا يسعنا إلا أن نرفع له القبعة احتراما له و لمجهوداته في سبيل خدمة بلده بكل تفان وإخلاص.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى