بيان تضامني.. الجمعية المغربية لحقوق الانسان

الجمعية المغربية لحقوق الانسان
مكتب فرع طنجة
بيان تضامني
توصل مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بطنجة، بمراسلة من الأستاذ عبد المنعم الرفاعي، المحامي بهيئة طنجة، والعضو المسؤول بالجمعية المغربية لحقوق الانسان بطنجة،مفادها أنه تعرض للتشهير بصفته الحقوقية و بصفته عضوا بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان من طرف أحد زملائه بنشره لتدوينة موجهة مباشرة وبالاسم للاستاذ عبد المنعم الرفاعي ، تحمل شبهة الاتهام ب “الإرتزاق في مجال حقوق الإنسان و بالتخابر مع أصحاب الحال” ؛
ورغم أن التدوينة تعود لعام 2019 ، إلا أنها لازالت منشورة على إحدى مجموعات الفيسبوك، ولا زال تأثيرها مستمرا إلى اليوم، حتى بعد أن أصبح ناشرها نقيبا لهيئة المحامين بطنحة منذ 2021؛
إن مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بطنجة، بعد اطلاعه على المنشور المرفق بالشكاية؛
وانطلاقا من الاحترام و التقدير الذي تكنه الجمعية المغربية لحقوق الانسان، لمهنة المحاماة ولهيئة الدفاع كشركاء في حماية حقوق الإنسان والنهوض بها؛
– يؤسفه ان تصدر مثل هذه الاتهامات باي صيغة كانت، في حق مناضل حقوقي و زميل في المهنة، والتشهير به على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي على خلفية اختلاف و تفاوت في تقدير وتقييم أداء مجلس الهيئة، باعتباره أسلوب غريب بل يتنافى بالمطلق مع أخلاقيات الحوار و تدبير الاختلاف داخل أجهزة الهيئة المعنية؛
– يعتبر أن ما تعرض له الاستاذ عبد المنعم الرفاعي، العضو المسؤول في الجمعية المغربية لحقوق الانسان بطنجة ورئيس سابق لمكتبها المحلي مساسا بالجمعية و بمصداقيتها و بمبادئها؛
– يعبر عن تضامنه مع الأستاذ و المناضل الحقوقي عبد المنعم الرفاعي المشهود له بكفاحيته و مؤازرته لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان من موقعه المهني ومسؤوليته الحقوقية؛
– يبلغ الرأي العام المحلي و الوطني بأنه قرر مراسلة جمعية هيئات المحامين بالمغرب لتبيلغها أسفه على صدور مثل هذا السلوك عن أحد أعضاءها يتقلد المسؤولية المهنية تلزمه أكثر من غيره احترام الرأي الآخر و الدفاع عن حرية التعبير عوض توجيه الإتهامات إلى مخالفيه في الرأي بشأن تدبير شؤون الهيئة محليا.
عن المكتب المحلي
طنجة، في 2022/9/06