أخبار وطنية

عمدة طنجة منير ليموري يُنْتَخَبُ بالإجماع رئيساً جديداً للجمعية المغربية لرؤساء الجماعات.


ِ انْتُخِبَ منير ليموري، رئيسُ مجلس جماعة طنجة، اليوم السبت 19 مارس 2022، رئيساً جديداً للجمعية المغربية لرؤساء الجماعات، خَلَفاً للرئيس السابق محمد بودرا، وذلك خلال الجمع العام العادي للجمعية المغربية لرؤساء الجماعات، الذي احتضنته مدينة مراكش.
وقد حَسَمَ التوافق اختيارَ ليموري رئيساً جديداً للجمعية التي تُمَثِّلُ حوالي 1500 رئيسِ جماعةٍ على المستوى الوطني، حيث كان عمدة مدينة طنجة المُرشح الوحيد، وجرى اختياره بالإجماع إثر حصوله على دعم كافةِ المؤتمرين من مختلف الأطياف الحزبية.
وفي كلمة له بالمناسبة، أعرب ليموري عن اعتزازه بالثقة التي وضعها فيه رؤساء الجماعات بالمغرب، مُؤكداً على أن أولوياتُه خلال المرحلة المقبلة سترتكزُ بالأساس حول: تعزيزِ موقع الجمعية كمُخاطبٍ أساسيٍّ للحكومة والبرلمان في كل ما يتعلقُ بقضايا الشأن المحلي، وترسيخِ سُبُل التعاون والتكامل بين مختلف جماعات المملكة، إلى جانب تركيزه على ضرورة لَعِبِ دورٍ مهمٍ في مجال الدبلوماسية الموازية.
وللإشارة، فمنير ليموري، المزداد بطنجة سنة 1974، رجل الأعمال والعضو في الإتحاد العام لمقاولات المغرب وفي مجلس إدارة الإتحاد العربي للصناعات الجلدية، والكاتب الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بعمالة طنجة أصيلة، قد تولى عدة مهام رسمية تمثلت في:
مستشاراً بالغرفة الجهوية للصناعة التقليدية.
مستشاراً بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة.
رئيساُ للغرفة الجهوية للصناعة التقليدية إثر الانتخابات المهنية ل 17 غشت 2021.
ثم رئيساً للمجلس الجماعي لمدينة طنجة منذ 22 شتنبر 2021.
وتجدر الإشارة كذلك إلى أن الجمعية المغربية لرؤساء الجماعات هي جمعية قد تأسست سنة 2013 بالرباط على هامش المؤتمر العالمي الرابع للمنظمة الدولية للمدن والحكومات المحلية المتحدة، وتُمثِّلُ هذه الجمعية ما يزيد عن 1500 جماعة متواجدة بالجهات (12) الإثنتي عشرة للمملكة المغربية، وتعتبر فاعلاً سياسياً ثقيلَ العيار، باعتباره يقوم بتنسيق الحوار مع الدولة في عدة مجالات، تتمثلُ بالأساس في: مرافقة الجماعات في ظل التحولات الجديدة، والمساهمة في: تنفيذ السياسات العمومية الترابية، وتحسين تدبير حياة المواطن محلياً أمام مختلف التحديات، وتمثيل المملكة على المستوى الدولي، وتقوية التعاون اللامركزي بين الجماعات الترابية، وكذلك مرافعة الجماعات فيما يتعلق بتقوية القدرات المحلية، وربط العلاقات مع الشبكات والجماعات الأجنبية، وتسهيل إدماج الجماعات في الشبكات الموضوعاتية وفي الشراكات المحلية، كما تقوم الجمعية أيضاً بوضع برامجَ وطنيةِ حول موضوعاتٍ أساسيةً، كدعم مشاركة النوع، وتوفير التكوين، وتقوية قدرات المنتخبين والأطر الإدارية، والاستفادة من الخبرات الدولية، وغيرها …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى