( حريرة ). هشام – دار البارود – تفوح منها رائحة الانتقام

مراسلة
مازال ملف هشام الأندلسي المعتقل حاليا إحتياطيا لفائدة التحقيق بمدينة مراكش على ذمة الإشتباه تورطه في ملف للمخدرات الرطبة و الصلبة تطرح ( قفة ) من الاسئلة حول خلفيات إعتقاله و المستفدين منه .
المهتمون بما يدور في كواليس مدينة طنجة ، اجمعوا أن ( ولد بورطلي) ربما. وقع له مثل ما حدث لسلفه ( بين الويدان ) حين أدى ثمن صراعه مع الشراكات الكبرى في مجال العقار بالمغرب بعد ان نافسها في الاستحواذ على عقارات و إمتيازات حساسة بطنجة و خاصة بتراب عمالة الفحص أنجرة ، فكانت النتيجة أن أعتقل قرب مقهى الغروب بالقصر الصغير بزعم تورطه في ملف التهريب ، وقيل رسميا أنه أعتقل بمدخل مدينة الدار البيضاء !!؛؟؟؟
ربما تكون قضية هشام( دگارو) مختلفة في الجوهر عن قصة ( بين الويدان ) لكن هناك خيوط سرية توضح أن مجموعة من الاطراف مستفيدة من إعتقاله ، ومن هذه الأطراف ( مافيا) العقار بطنجة و الرباط و الدار البيضاء ، و التي أبدت أكثر من مرة عن تدمرها من نجاح هشام في إقتناء عقارات إستعصت عليها إقتناؤها ، و الطرف الثاني المستفيد من إعتقال ( ولد بورطلي) هي ( مافيا) تهريب المخدرات على الصعيد الدولي و المختصة أيضا في عملية تبيض الاموال و المضاربة العقارية ، ومنها صاحب حشيش ( حد الغربية ) و شقة ( إيبيريا) التي ضبطت فيها الفرقة الوطنية للدرك الملكي الملايير من الدرهم المغربي و الهارب حاليا من العدالة ، فهذا ( البارون) يرى في هشام عدوه الاول ، و أن هذا الأخير وراء الإطاحة به في شحنة حشيش ( حد الغربية ) .
لا يفهم من هذا الكلام ان هشام الأندلسي ملاك ، لا فهو بدوره واحد من ( المافيا) ، لكن ما وقع له مؤخرا يوضح ان ( حريرة ) الرجل تفوح منها رائحة الانتقام .