إسبانيا تتحفظ على رفات مهاجر مغربي توفي في حريق قرب حقول “التوت”

خالد ماهر

“توفيق بلعسال”، مهاجر مغربي أسلم الروح في حريق التهم كوخا قصديريا كان يأوي إليه في “ويلبا” الإسبانية في دجنبر 2019، ورغم تحديد هويته بناء على اختبارات لحمضه النووي ومطابقتها مع والديه لا يزال رفاته في مستودع للأموات في المدينة ينتظر إلى أجل غير مسمى.

موقع « Publico » تطرق لقضية الراحل « توفيق بلعسال »، 23 سنة، الذي كان يعمل في حقول التوت بـ »ويلبا »، محيلا على أن أسرة المهاجر المغربي تنتظر بفارغ الصبر تسلم رفاته من أجل دفنه في مسقط رأسه بمنطقة « مولاي بوسلهام ».

وتبدي السلطات الإسبانية تعنتا، وبدون تفسير، إزاء تمكين أسرة الهالك من الرفات رغم تأكيد السلطات المغربية أن اختبارات الحمض النووي تطابقت مع والديه بما لا يدع مجالا للشلك حول هويته وينفي أي مبرر للإبقاء على الرفات في مستودع الأموات.

وكان « توفيق بلعسال » توفي جراء حريق التهم، صبيحة 14 دجنبر 2019 في حي صفيحي معروف بـ »Palos de Frontera »، والذي يأوي إليه العمال الموسميون في حقول التوت بمدينة « ويلبا » غير أن السلطات الإسبانية تتلكأ بشأن إخماد النار المتقدة في صدور أهل الهالك.