السكن الإقتصادية بطنجة تحول إلى «كيطوهات» و علب السردين

مراسلة
غابت الجودة و حضر الغش و الغلاء ونقص في التجهيز بالعديد من شقق السكن الإقتصادي بمدينة طنجة ، وتحولت فرحة العديد من الأسر بشراء شقة سكنية تتعذب العائلة يوميا من أجل دفع أقساطها الشهرية للبنوك، إلى جحيم ، بعدما تستقر في الشقة و تجدها لا تصلح للسكن و ينقصها الشيء الكثير ، كما ان الشركات العقارية المعنية بالسكن الإقتصادية تلجأ لطرق التدليس للضغط على المواطن من أجل إجباره على الدفع تحت طائلة حرمانه من السكن .
وعندما أخرج المغفور له الملك الحسن الثاني رحمه الله سنة 1995 السكن الإجتماعي إلى الوجود ، كان الهدف منه هو تمكين المغاربة من ذوي الدخل الهش و المحدود من سكن لائق وملائم يدفعون أقساطه شهريا تكون اقل من ثمن الكراء ،لكن اليوم ونحن في سنة 2022 تحول هذا الحلم إلى كابوس بعدما انقلب «السكن الملائم» إلى «كيطوهات» وأصبحت حياة الأسر الفقيرة أكثر إرهاقا بعد أن كبلتها الأقساط والفوائد البنكية التي لا تنتهي، وذلك في أكبر جريمة ضد المغاربة.