أخبار وطنية

“تهنئة” العثماني لإسحاق شارية تثير الجدل.. مجرّد تحية أم دعم سياسي؟

جدل كبير ذلك الذي أثارته تدوينة لإسحاق شارية، الأمين العام الجديد للحزب المغربي الحر، أعلن فيها أن رئيس الحكومة، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، قدم له تهانيه بمناسبة توليه هذه المسؤولية الجديدة.

وجاء في تدوينة لشارية نشرها على حسابه بـ”فيسبوك” مرفوقة بصورة مع العثماني: “شكرا على تهنئة السيد سعد الدين العثماني رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية على نجاح المؤتمر الإستثنائي الوطني للحزب المغربي الحر، ونيلي شرف تمثيل الحزب”.

صورة العثماني مع شارية أثارت الكثير من الأسئلة حول سياقها ودلالاتها كما فتحت الباب أمام تكهنات بتقديم الدعم لشارية ضدا في سلفه محمد زيان، لكن سرعان ما ظهرت رواية مغايرة تماما تبطل ما قاله شارية، وتكذب التهنئة المزعومة.

حيث كشف محمد الطويل، برلماني عن “البيجيدي”، فيما يشبه بيان حقيقة، بأن ما دار بين العثماني وشارية، “كان مجرد تحية سلام، وليس تهنئة حزبية”، موضحا في تدوينة نشرها على حسابه بـ”فيسبوك”، بأنه كان برفقة العثماني ومحمد يتيم لحضور لقاء نظمه المكتب الوطني لمنتدى أطر وخبراء الحزب بأحد فنادق “ضاية رومي” نواحي مدينة الخميسات، وذلك لتباحث بعض الأمور التي تهم المنتدى.

وقد قُدّر أن يتزامن عقد هذا اللقاء مع الفعالية التي أشرف على تنظيمها إسحاق شارية، في نفس الموعد ونفس المكان، يضيف الطويل، متابعا: “وعند خروجنا من الفندق وعند الباب، تقدم السيد إسحاق شارية نحو د. العثماني ليُعرف بنفسه ويسلم على الأخ الأمين العام.. دون أن يتجاوز ذلك واجب السلام المتبادل”.
وخلص الطويل إلى أن المحامي شارية سرعان ما نشر الصورة على أساس أنها تهنئة سياسية إثر انتخابه خلفا لمحمد زيان على رأس حزب “السبع”، مع أن الأمر بعيد كل البعد عن حقيقة وواقع ما جرى. يشدد المتحدث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى