أخبار وطنية

بوتخساين:وجب توحيد النقابات و النضال الفئوي يضعف موقف الشغيلة التعليمية

بقلم :محمد بوتخساين

آن الأوان أن تلتحم الفئات التعليمية في النضال الوحدوي ،بعد إصرار وزارة التربية الوطنية على انتهاج أسلوب القمع والترهيب بأوجهه المتعددة : ضرب،سحل، اقتطاع، ترك الوظيفة….. و اعتماد الحوار الفارغ في غياب وزير القطاع رغم حضور النقابات بوفودها التي يترأسها الكتاب العامون.
فلم تعد هناك جدوى من النضال الفئوي الذي أصبح و الحالة هذه، هدرا للطاقة و المجهود ، ولم تعد هناك جدوى من تحرير مراسلات نقابية تذكر فيها الوزارة بتبعات إغلاق باب الحوار ، فالأجدر اليوم وهو الحاصل، استثمار وعي الشغيلة التعليمية بوحدة المصير لترجمته لوحدة الفعل النضالي ،مستلهمين فذلك من تجارب حديثة كتجربة معلمي الأردن ،والمتح من صمود و جرأة و صلابة أسرة التعليم لسنوات السبعينيات و الثمانينيات.
ضحايا النظامين، ضحايا الضحايا، حاملو الشهادات ، الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، المرسبون من الأساتذة المتدربين، المقصيون من خارج السلم ، الإدارة التربوية بجميع أصنافها، المفتشون، الزنزاة9، الزنزانة 10، الأساتذة الذين سبق لهم أن كانوا معلمين وهم اليوم متقاعدين، المساعدون التقنيون، المساعدون الإداريون…. كلها فئات تناضل من أجل ملفها دون تحقيق الأدنى ،ورغم ذلك لازال هناك من يبذل مجهودات لحصر النضال في مطلب واحد و فصله عن باقي النضالات الحقيقية هذا ما فتح الباب للوزارة و للحكومة للاستمرار في نهجها اللاشعبي .
آن الأوان لأن تجتمع النقابات التعليمية باستثناء نقابة الحكومة مع جميع التنسيقيات لتوحيد النضال و الدخول في فعل كفاحي آني و قوي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى