ثقافة

سيدي سليمان…مؤسسة لويس لوشتوليي للتعليم الخصوصي تحتفي بذكرى ميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن

العربي كرفاص

شهدت رحاب مؤسسة لويس لوشتوليي بإقليم سيدي سليمان ، من السادس إلى العاشر من ماي الجاري، تنظيم الدّورة الثانية من الملتقى التلمذي للإبداع الفني والثقافي، تحت شعار ” مؤسستي التعليمية…فضاء للمعرفة، وتحفيز على الإبداع”، وذلك احتفالا بذكرى ميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير الجليل مولاي الحسن.

لقد كانت الأهداف من الدورة، تخليد ذكرى ميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير الجليل مولاي الحسن، وترسيخ قيم المواطنة لدى التلاميذ، وتمكين التلاميذ من الخلق والإبداع والابتكار، وإشراكهم في الأنشطة التربوية والثقافية والفنية.

هذا، وتخلّل برنامج الملتقى؛ ورشات ومسابقات ثقافية في مختلف المواد التعليمية وأنشطة الحياة المدرسية؛ ورشة المهارات الحياتية، ورشة في الرسم والفنون التشكيلية، ورشة في المسرح واللوحات التعبيرية، ورشة في الموسيقى والغناء، ورشة المعامل التربوية وفن التدوير، مسابقة ثقافية بين تلامذة المؤسسة ، وكذلك معرض المنتوجات اليدوية لتلامذة المؤسسة.

من الجدير بالذكر أنّ مؤسسة لويس لوشتوليي هي الشريك المميز للمعهد الفرنسي على صعيد إقليم سيدي سليمان، وهي المؤسسة التربوية التي يتحصل فيها المتعلمون والمتعلمات على أعلى المعدلات ونسبة الميزات؛ فخلال سنة 2017 تصدرت مؤسسة لويس لوشتوليي المعدلات إقليميا؛ المعدل الوطني السنة الثانية باك، مسلك العلوم الفيزيائية، 19.45%، المعدل العام19.12%، ونفس الشئ بالنسبة لسنة 2018؛ حيث كان المعدل العام في مسلك العلوم الفيزيائية 18.96%، وفي نفس السنة 57% من التلامذة حصلوا على ميزة حسن جدا، و21% حصلوا على ميزة حسن، و22% حصلوا على ميزة مستحسن.

يشار إلى أن مؤسسة لويس لوشتوليي تأسست سنة 2014، وتواكب تلامذتها بعد حصولهم على شهادة الباكالوريا، وذلك بخلق شبكة مع الطلبة. كما أن “دبلوم دراسة اللغة الفرنسية” DELF، الذي تمنحه وزارة التربية الوطنية الفرنسية للتلامذة المنتمين للمؤسسة، والمعترف به على الصعيد العالمي، يفتح أبواب قبول التلاميذ والتلميذات بعد الباكالوريا بالمدارس والمعاهد الفرنسية والمغربية، ويفتح الآفاق المستقبلية للتلامذة إن على الصعيد الوطني أو على صعيد الدول الفرنكوفونية.

وفي علاقة بالموضوع، يمكن اعتبار مؤسسة لويس لوشتوليي مؤسسة النخبة؛ حيث أن 25% من تلامذتها يتابعون دراستهم في الطب والصيدلة وطب الأسنان، و 25% يلِجون مدارس ومعاهد الهندسة، و20% يتابعون دراستهم بالأقسام التحضيرية، و 26% يقتحمون تخصصات مختلفة أخرى داخل أرض الوطن وخارجه ( فرنسا ، FST ، Fac )، كما تُعَد مؤسسة لويس لوشتوليي أول مؤسسة، على صعيد إقليم سيدي سليمان، تقوم “بتكوين متخصص” لاجتياز مباراة الطب وطب الأسنان.

قبل إسدال الستار على فعاليات هذا الملتقى التلمذي للإبداع الفني والثقافي، نُظِّمت أمسية فنية ختامية، تمّ خلالها توزيع شواهد تقديرية، وذلك بحضور ممثلين عن المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بسيدي سليمان، وأمهات وآباء وأولياء أمور التلاميذ وأصدقاء المؤسسة ، تميزت بعروض موسيقية وفنية متنوعة. وبالمناسبة، تقدم السيد مدير المؤسسة بالشكر للمديرية الإقليمية للتربية والتكوين بسيدي سليمان على دعمها وتشجيعها للمؤسسة، كما أثنى على كل من ساهم في إخراج هذه الأنشطة إلى حيز الوجود، وهنأ، ذات المتحدث، أصالة عن نفسه ونيابة عن كل الأطر التربوية والإدارية والتلاميذ والتلميذات صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن بذكرى ميلاده السادسة عشرة، وتوجّه إلى العلي القدير بأن يحفظ جلالة الملك محمد السادس وكافة الأسرة العلوية الشريفة.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى