أسرة الأمن الوطني بتطوان تحتفي بالذّكرى الثّالثة والسّتين لتأسيس جهازها بمقر عمالة تطوان

صباح طنجة محمد عشيق
قدم السيد محمّد لوليدي، والي أمن تطوان، كلمة خلال حفل تخليد أسرة الأمن الوطني بإقليم تطوان للذّكرى الثّالثة والسّتين لتأسيس جهازها اليوم الخميس بمقر عمالة تطوان بحضور كل من عامل عمالة تطاون وعامل عمالة المضيق الفنيدق والرئيس الاول لمحكمة الاستأنافي والسيد الوكيل العام للملك والسيد رئيس المحكمة الابتدائية والسيد وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية لتطوان ورؤساء المصالح المدنية والعسكرية وعدد من رؤساء الجماعات الترابية والنواب البرلمانيين الحصيلة السنوية لجهاز الأمن الوطني بمدينة تطوان حيت جاء في كلمته
ان العدد الإجماليّ للقضايا الّتي تمّ تسجيلها لدى مختلف المصالح الأمنيّة بالإقليم خلال سنة قد بلغ “51530 قضيّة مقابل 43350 قضيّة خلال الفترة نفسه من السّنة الماضية،
وعلى مستوى مصالح السّير والجولان، أشار محمّد لوليدي إلى تسجيل هذه الأخيرة “2743 حادثة سير بدنيّة، بنسبة زيادة بلغت 39 % عن السّنة الماضية، كانت 66 منها مميتة”.
كما أنّ فرق المرور التّابعة لولاية الأمن قد سجّلت 77596 مخالفة مروريّة.
وأشار والي أمن تطوان إلى أنّ العمليّات النّوعيّة الّتي باشرتها مصالح الأمن في هذا الصّدد مكّنت من حجز “ما يزيد عن طنّين و650 كلغ من مخدّر الشّيرا بزيادة 53 %، و5 كلغ من مخدّر الكوكايين بزيادة 360 %، و2,5 كلغ من الهيروين بزيادة 530 %”، بالإضافة إلى الأقراص المهلوسة والإكستازي “الّتي ناهز عددها 78000 بنسبة قاربت 86%”، يضيف لوليدي.
وأضاف لوليدي، خلال الحفل الّذي حضره كلّ من عامل إقليم تطوان وعامل عمالة المضيق الفنيدق وعدد من الشّخصيّات الأمنيّة والمنتخبة، ن أنّه قد جرى “تحقيق نتائج قياسيّة مقارنة بالسّنوات الفارطة، بإيقاف 13962 شخصا، بزيادة 82 % عن السّنة الماضية، وإنجاز 11297 قضيّة بنسبة زيادة 50 %”، وفق ما جاء في كلمته.
كما أبرز السيد والي امن تطوان في كلمتع الدلالات التاريخية العميقة لحدث تأسيس الأمن الوطني على يد محرر الأمة جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه، مبرزا في كلمته المقاربة المندمجة التي تنهجها مصالح ولاية الأمن في عملها والتي تروم ترسيخ مبادئ الحكامة الأمنية الجيدة عبر تأهيل المرفق الأمني