الناظور تحتفي بالفنانين المغاربة “مطاع والجم والعمراني” في مهرجانها الدولي للمسرح
عبده حقي
تستعد “حركة الطفولة الشعبية – فرع الناظور”، لـإقامة فعاليات الطبعة الـ22 من مهرجانها الربيعي الدولي على مدى خمسة أيام متواصلة، اعتباراً من يوم 9 إلى غاية 13 من أبريل الجاري، تحت شعار “مسرح الطفل عبق الجمال”، وذلك بقاعة العروض التابعة للمركب الثقافي، علاوة على فضاءات داخلية وخارجية وسط مدينة الناظور.
وسيتميّز العرس المسرحي، الذي اِتخذ خلال السنوات الأخيرة طابعا دولياً، بتخصيص حفلٍ تكريمي للاحتفاء بفنانين مغاربة وضمنهم فنانون ينحدرون من إقليم الناظور، ممّن بصموا بنجاح وتميّز على مسار فنّي حافل بالعطاء في ميادين “أبي الفنون”، في الشاشة الصغيرة والعملاقـة.
ومن الفنانين المغاربة الذين قرّرت إدارة المهرجان الربيعي للمسرح، الاحتفاء بهم خلال أطوار دورتها الـ22، الفنان القدير الذائع الصيت “عبد القادر مطاع” الذي بصم على مسار حافل بالمحطات في مختلف الميادين المسرحية والإذاعية والتلفزيونية والسينمائية التي تألق فيها فوق الخشبة وأمام الكاميرا والميكروفون، مشخصاً أدواراً التراجيدية والكوميدية المختلفة والمتنوعة.
كما ستحتفي تظاهرة “أبي الفنون” بالناظور، بالممثل المغربي المقتدر “محمد الجم”، الذي سطع نجمه في سماء فنّ الركح وأعمال التلفزيونية في سنّ مبكرة بعد تأثيثه باحترافية أدوارا محورية ورئيسية في العديد من العروض المسرحية، اشتغل في بعضها إلى جانب الفنان القدير أحمد لعلج كمسرحية “قاضي التحقيق”، ومن أعماله الذائعة نجد “قدام الربح”، “ساعة مبروكة”، “جار ومجرور” و”الرجل الذي”، و”وجوه الخير”.
كما اِرتأت إدارة المهرجان الربيعي للمسرح، الاحتفاء بالفنان المغربي الريفي “العمراني فخر الدين”، سليل مدينة الناظور، كشخصية فنية مرموقة إنْ وطنياً ومحلياً في ميدان أبي الفنون، بحيث يُعدُّ من أبرز الوجوه المعروفة في هذا المجال، واستطاع تكوين وتأطير مواهب واعدة تتلمذوا على يديه أبجديات فنّ الركح، كما أخرج عدة عروض مسرحية تُوّجت إحداها بالجائزة الوطنية الأولى للمسرح المدرسي.