كتاب و آراء

خواطر بنية عينيك

صباح طنجة … مريم الشكيليه/ سلطنة عمان 

الشمس تفضح بنية عينيك رغم أنك تخفي شذرات حديثك….

كأنك أقسمت أن تلون ذبذبات قصائدك بحبر رمادي ملبد بالسماء ممطرة….

في المساء أنت تضيئ قناديل مصابيحك وتعد طاولتك وقلمك وأنغام موسيقاك لزائر بعدي….

كنت أنا أرتب فوضى الحزن في نبضي وأعد لحديث غائب كؤوس فارغة كرف ذاكرتي الفارغة منك منذ ثلاثين رحيلا”مسجلا” على حائط بيتنا القديم….

كل ما بقي من هذا الخراب المتهاوي في داخلي لونك وبنية عينيك….

بعد أن قلب غيابك موازين توقعاتي أصبحت أكثر صمتا”واعمق ألما”وبعدا” كأنك أجهضت على عفويتي وأملي وآمالي..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى