طنجة..أسلحة بيضاء صينية خطيرة تباع دون حسيب ولا رقيب

عن لاديبيش
تقوم مجموعة من المحلات التجارية بمدينة طنجة ببيع سيوف وأسلحة بيضاء صينية الصنع، تصنف ضمن أخطر الأسلحة البيضاء، دون حسيب ولا رقيب ولا مراعاة لأهداف المشترين وطرق الإستعمال.
وإضافة إلى المحلات التجارية التقليدية ، تقوم مجموعة من الوحدات التجارية الكبرى بتسويق هذا النوع من الأسلحة البيضاء، مستغلين الفراغ القانوني بخصوص بيع وترويج الأسلحة البيضاء والسكاكين من الحجم الكبير، حيث أورد القانون الجنائي عقوبات خاصة لحامله دون التطرق للإتجار فيه.
وسبق لوزارة الداخلية تعميم مذكرة على جميع العمالات والأقاليم والأجهزة الأمنية التابعة لها، تتضمن تعليمات باتخاذ إجراءات حازمة في ما يخص مراقبة محلات بيع السكاكين الكبيرة، وهو الأمر الذي يبقى بعيدا عن التطبيق، خصوصا وآن عددا من البائعين المتجولين يقومون بعرض مختلف الأسلحة البيضاء بمختلف أنواعها وأحجامها بسوق كاساباراطا وفندق الشجرة .
وطالبت المذكرة السالفة الذكر باتخاذ إجراءات حازمة فيما يخص بيع وشراء وانتشار السكاكين الكبيرة والمديات والسواطير والمقدات التي يعرضها الباعة المتجولون للبيع في الشوارع في غير مناسبة عيد الأضحى. كما نصت المذكرة على وجوب التحري اللازم حول محلات الحدادة وإلزام أصحابها بتحمل المسؤولية في حالة صنع وبيع سيوف وسكاكين لغير ممتهني الجزارة.
يذكر أن المادة رقم 400 من القانون الجنائي المغربي تعتبر مجرد حمل السلاح الأبيض جريمة بغض النظر عن استعماله في الضرب أو الجرح.