أخبار وطنية
فضيحة جنسية في بيت العدل و الاحسان (التفاصيل)
الفضيحة الاخلاقية التي هزت مؤخرا بيت جماعة العدل والاحسان في شخص ابرز قيادييها بمدينة تازة ،وذلك عند اكتشاف غياب ابنته القاصر عن البيت لارتباطها بقصة غرامية مع احد الشبان، تطرح مرة اخرى على الواجهة عدة قضايا اخلاقية تناولتها الصحافة كان من ورائها مجموعة من القياديين والقياديات لاداعي لذكر أسمائهم تعففا وليس لشيء آخر،.
وتطرح معها أسئلة جوهرية كيف لجماعة تدعي الطهرانية وتحرص على تربية مريديها على المنهاج النبوي في إطار ما يعرف بمجالس النصيحة، ذلك بهدف محاربة الفساد، أن تفشل في تثبيت هذه الأخلاق في اقرب مقربيها ؟ أليس مثل هذه الفضائح الاخلاقية تبين فشل المنظومة الاخلاقية لجماعة العدل والاحسان وأفول امتدادها الايديولوجي الذي تتبناه ؟ هذه مجموعة من التساؤلات يبدو ان الجواب لا يحتاج الى اجتهاد والله من وراء القصد..