زلزال جديد يضرب معاقل القياد والشيوخ بعمالات الدار البيضاء
استيقظت ساكنة مدينة الدار البييضاء، صباح أمس السبت 23 يونيو الجاري، على أخبار مغادرة مجموعة من القياد والشيوخ، على إثر قرار وزارة الداخلية القاضي بإجراء حركة انتقالية من داخل السلطات المحلية الدي نزل كالصاعقة على مجموعة من عناصرها بجل عمالات العاصمة الإقتصادية للمملكة.
وكان للمسؤولين الترابيين بمنطقة آنفا حظ وافر من حركة التنقيل، إذ شملت مجموعة من قيادها الذين أثاروا جدلا كبيرا، والذين ساهموا بشكل مباشر في تفشي ظاهرة الباعة المتجولين، الذين تناسلوا في مجموعات كبيرة، واحتلوا كبريات الساحات والشوارع العمومية بمركز المدينة.
كما لم تسلم منطقة الحي الحسني بدورها من لمسة التغيير التي أقرها وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، والتي تأتي تطبيقا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، إذ شملت قياد منطقة ليساسفة وسيدي الخدير والألفة، إلى جانب قائد حي الليمون بالحي الحسني الذي تم عزله من منصبه بعد متابعته قضائيا بتهم مختلفة.
وتبقى التغييرات التي أجرتها وزارة الداخلية على مستوى منطقة الحي الحسني جزءًا من قرار وطني شمل عزل 25 رجل سلطة، من بينهم وال واحد و5 عمال، وإعفاء 21 رجل سلطة من مهام السلطة، من بينهم عامل واحد، وقهقرة 29 رجل سلطة إلى درجة أدنى، وتوجيه توبيخ لـ21، وإنذار 14.
وحسب بلاغ لوزارة الداخلية في هذا الشأن، فإن هذه الحركة تهدف إلى إعادة انتشار جزئي يسمح بملاءمة المناصب مع الكفاءات، وملء المناصب الشاغرة إثر إحالة أصحابها على التقاعد، وكذا تلبية ملتمسات أفراد هذه الهيئة، والمتعلقة بالحالات الاجتماعية والصحية.
عن «هيسبريس»