أخبار المدينة

طنجة.. تساؤلات تثير الشك في قضية التلميذ إبراهيم بن منصور

صباح طنجة. الزهرة ناجي

رجوعا الى قضية القائد المتهم بالاعتداء على الشاب ” ابراهيم ابن منصور ” بطنجة والتي اثارت جدلا واسعا ، لكون ان الضحية اصبح عاجزا بسبب ضربات اعوان القائد العنيفة كما تم تداوله في مختلف المنابر الاعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي .
وقد جعلتنا بعض التساؤلات ان نعيد التذكير بالقضية لعل وعسى ان يعاد النظر فيها بدون ظلم وحيف ، ليس حبا او تحيزا لاي طرف من الاطراف ولكن حبا في اظهار حقائق قد تغيب عن العديد.من الناس .
ومما اثار انتباهنا في هذه القضية هو اسرة الضحية التي رفضت رفضا تاما عروض المحسنين في علاج ” ابراهيم ” في احسن المصحات في المغرب ، وللبحث والتقصي للحقيقة قمنا بزيارة مدير مستشفى محمد الخامس والطاقم الطبي المشرف و المتابع لحالة ابراهيم قال ان حالته ليس عضوية بل هي نفسية لازمة عصبية ونسبة العلاج فيها كبيرة الشيء الذي يطرح عدة علامات استفهام كبيرة وهي طرح الاسرة لفتح حساب بنكي للام والابن لتلقي المساعدات في الحسابين و هنا التساؤل المطروح، هل الاسرة تريد ان ترى ابنها طريح الفراش وتكتفي بالتعاطف الفايسبوكي ؟ ام ان هناك اطراف اخرى تدخلت في الخفاء لتحقيق اهدافها المعلومة في تصفية حساباتها الشخصية والتي لا يراها المواطن سوى في هذه المناسبات لتاجيج وزرع البلبلة لغاية في نفس يعقوب.
وهذا للتشويش على القضاء ولاستماع الشرطة للضحية والاطراف الاخرى في القضية في اطار البحث التي امرت به النيابة العامة تحت اشراف الوكيل العام لجلالة الملك لتحديد المسؤوليات مما يثير الدهشة والاستغراب ، فهل كان ” ابراهيم ” قادرا على ان يعطي تصريحات للصحافة و عندما ياتي دور الشرطة تتغير ملامحه ويصبح غير قادرا على الكلام ؟
ومن هذا المنبر نقول اننا لسنا ضد احد ولسنا مع احد فقط نبحث عن الحق ولا نريد لا ظالم ولا مظلوم في هاته القضية التي اصبحت قضية راي عام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى