تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بتنسيق مع الأجهزة الأمنية الإسبانية، اليوم الثلاثاء 8 ماي الجاري، من تفكيك خلية إرهابية موالية ل”داعش”، تتكون من خمسة عناصر تتراوح أعمارهم بين 22 و33 سنة.
وتأتي هذه العملية، حسب بلاغ لوزارة الداخلية ، في ظل تنامي خطر تهديدات ما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية” على استقرار المملكة وحلفائها.
وأسفرت العملية، التي تندرج في إطار التعاون الأمني المشترك بين المصالح الأمنية المغربية ونظيرتها الإسبانية، عن إيقاف ثلاثة عناصر ينشطون بالفنيدق تزامنا مع اعتقال عنصرين آخرين بمدينة بلباو الإسبانية حاملين للجنسيتين المغربية والسنغالية.
كما مكنت عملية التفتيش، يضيف ذات البلاغ، من حجز أسلحة بيضاء عبارة عن سكاكين كبيرة الحجم وبذل عسكرية، إضافة إلى أجهزة إلكترونية.
وبناءً على التحريات الأولية، فإن أعضاء هذه الخلية الذين كانوا على صلة بمقاتلين بالساحة السورية العراقية، انخرطوا في حملات دعائية وإعلامية تروج للفكر المتطرف، وتشيد بالأعمال الدموية لتنظيم “داعش”، كما يعملون على استقطاب وتجنيد شباب بالبلدين لارتكاب أعمال إرهابية تحت راية هذا التنظيم.
وتؤكد هذه العملية استمرار التهديدات الإرهابية، في ضل إصرار المتشبعين بالفكر “الداعشي” على ارتكاب أعمال إرهابية بمختلف بقاع العالم.
وسيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء الأبحاث التي تجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.