شهادة مؤثرة ابكت الجميع في ندوة حول الإدمان بثانوية ابي العباس السبتي

صباح طنجة 

نظمت جمعية ومضة أمل للطفل والمرأة يوم الأربعاء 25 أبريل 2018 ابتداء من الساعة الرابعة بقاعة الندوات التابعة للثانوية التأهيلية أبي العباس السبتي ندوة تحت عنوان: ” انت أقوى من المخدرات” ، وسط حضور عدد من المستهدفين من طلاب المدارس، الندوة حضرها الدكتور محمد حمدان” الطبيب الرئيس بالمركز الصحي الأمل” والأستاذة فوزية بوزيتون”مديرة جمعية حسونة لمساندة متعاطي المخدرات” والأستاذ عادل الحداد رئيس مؤسسة طنجة الكبرى “مسير الندوة” والسيدة السعدية السطي” شهادة من الواقع .
استهلت الندوة بكلمة ألقتها رئيسة الجمعية ” الدكتورة لمياء ازبايد ” في كلمة ترحيبية وشكر للحضور و لمديرة ثانوية ابي العباس السبتي السيدة زهرة الزرهوني والسيد الناظر عبد الواحد قليول على تسهيلات التي قدموها لإقامة الندوة، كما أشارت خلالها إلى الهدف من تنظيم هذه الندوة ، و أن الجمعية “ومضة أمل للطفل و المرأة” تعمل على التصدي لجميع المسلكيات الخطيرة وعلى رأسها ظاهرة تعاطي المخدرات خاصة في الوسط المدرسي، مشيرة إلى أن هذه الندوة ستشهد تقديم محاضرات تبين الآثار السلبية لهذه الظاهرة وانعكاساتها الخطيرة على المجتمع.

وأعطي المسير الأستاذ ” عادل الحداد  ” بعد ذلك الكلمة للأستاذة ” فوزية بوزيتون “تحدثت عن مخاطر المخدرات وأضرارها وتأثيرها على الفرد والمجتمع، كما وجهت نصائح إلى الطلاب لتفادي الوقوع في براثن تعاطي المخدرات، وتجنب من أصدقاء السوء والأفراد التابعين لشبكات التوزيع من أبرز الطرق التي تتسرب عبرها المخدرات إلى الوسط المدرسي.

ليأخذ الكلمة الدكتور ”محمد حمدان ”الذي أخص بالذكر تأثير المخدرات على الجانب الصحي و النفسي و الاجتماعي للانسان خاصة الشباب المتمدرس متناولا بالعرض و التحليل خطورة هاته الممارسات.
و بدورها تحدثت السيدة سعدية السطي عن تجربتها التي دامت 27 سنة في تعاطي المخدرات بأشكالها و ألوانها وكيف وقعت فريسة الإدمان عن طريق صديقات السوء ،وعن مخاطر المخدرات وأضرارها قالت من منا لم يسمع بأن مدمن قتل والده ومن منا لم يسمع بأن مدمن رضي بالزنا على محارمه ومن منا لم يسمع بأن مدمن أو مدمنة باعوا أجسادهم من أجل جرعة ومن منا من لم يسمع بأن مدمن قد تسبب في قتـل عائلة كاملة،وختمت قولها إذا كانت السجائر «أولها دلع ، وآخرها ولع » كما يقولون، فإن أول المخدرات ولع وآخرها نار مُحرقة تُزهق أرواح متعاطيها.
وفي الأخير تم توزيع مجموعة من الشواهد التقديرية على المساهمين في إنجاح هذه الندوة.