أخبار الجهة

بيان لجماعة وادي لو توضح فيه حقيقة الوضع الصحي بالمنطقة ومساهمتها في القطاع

صباح طنجة 

أوضح المجلس الجماعي لوادي لو أن مساهمته في قطاع الصحة العمومية بالمنطقة تثبته الوقائع والأرقام، وذلك تفاديا لكل تغليط للرأي العام المحلي عن طريق عرائض لا تحمل معها تقديم حلول للمشاكل التي تقتضي مقاربة ومعالجة هادئة ومباشرة دون ركوب سياسي وإعلامي مغرض ومموه.

بيان المجلس الجماعي لوادي لو الذي توصلت شمال بوست بنسخة منه، جاء تفاعلا مع صدور عريضة “تشخيص” لوضعية القطاع الصحي بالجماعة، وتجنبا لكل مزايدة سياسوية وركوب على وضعيات منعزلة، واعترافا بكل مجهوذ يبدل من أي جهة كانت تخدم الصالح العام وتكرس مواقف بناءة وهادفة تروم إنزال وتحقيق طفرات نوعية في التنمية الشاملة لكل القطاعات بجماعة واد لو بل بكل المنطقة.

وأكد ذات البيان، على أن الشاغل للمجلس الجماعي لوادي لو بكل مكوناته انطلاقا من الاختصاصات الموكولة اليه بموجب القانون التنظيمي للجماعات في أبعادها المحلية و الإقليمية والوطنية أو في إطار الشراكة والتعاون مع المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية الدولية، هو ملامسة انتظارات الساكنة المحلية بالأساس، بل تتعداه في غير ما مناسبة إلى الوقوف بجانب اهل المنطقة والزوار الكثر الذين يفدون على المدينة من كل ربوع المملكة باعتبار وادي لو محجا اصطيافيا مفضلا لدى هؤلاء الضيوف.

وأوضح ذات المصدر، أن إحداث مركز صحي و دار للولادة بوادي لو و الذي يعتبر في المنطقة من أحسن المؤسسات عمرانا وتنظيما وموقعا ما كان ليتم لولا حنكة المجلس في إطار التعاون مع وزارة الداخلية والمديرية الجهوية للصحة والحكومة المحلية لكاتالونيا التي مولت المشرع عبر صندوق الفون كاتلان وأنجزته تحت إشراف المؤسسة الاجتماعية والتنموية الفونداسيون كاطلان بمعايير دولية.

ولتعجيل وإسراع تفعيل المؤسسة أبرم المجلس اتفاقية شراكة مع وزارة الصحة التزمت الجماعة بمقتضاها توفير موارد بشرية مختلفة من عمال وعاملات نظافة وحراس ومكلفين بالصيانة بل حتى تفعيل الاتفاقية توسع تحت مسؤولية ومراقبة المديرية الإقليمية لوزارة الصحة ليشمل اتعاب ممن يحملون دبلوما في التمريض بالنسبة للممرضين و الممرضات.

وأوضح المصدر، أن غلاف المحروقات و أجور السائقين الذين يعملون ليل نهار وفي كل فصول السنة بجد ومهنية وتفاني لنقل المرضى والجرحى والنفساء ومرضى السرطان والدياليز بالنسبة لمرضى القصور الكلوي بانتظام ونظام دون تأخير أو مماطلة ولعدة سنين، و لم تسجل قط أية حالة أثارت سخطا أو موقفا من طرف المواطنين – الا ما تثيره دائما نفس الجهة وتتمناه و تتوخاه .

وشدد المجلس الجماعي لوادي لو على أن مساهمته في القطاع تناهز 300.000 درهم تتمفصل بين تحملات اليد العاملة والسائقين والمساهمة في الحملات الطبية المجانية مع جمعيات طبية وطنية وشراء دواء محاربة داء السعر ومبيدات محاربة افة الباعوض واستغلال سيارات الإسعاف لنقل المرضى في الاتجاهات المختلفة داخل الإقليم وخارجه .

و في هذا الصدد، شدد البيان على أن طرح أسئلة شفوية وكتابية بالبرلمان يأتي في أجواء التضامن والمسؤولية وتكامل الأدوار بين المنتخب والمواطن والبرلماني والمسؤول، لكن الركن تكسر مع الأسف بغياب دور المجتمع المدني البناء والموجه بافتراضه صوت الضمير المجتمعي الحي.

وحمل البيان بعض الجمعيات عدم قدرتها على استيعاب امكانية التواصل عبر الطرق العادية والقنوات السلسة والمباشرة. بل عينها واقعة على صناديق الاقتراع في استحقاق لم يحن أجله بعد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى