بعد ان تقرر تأجيل الاستماع إليه من طرف قاضي التحقيق، واثناء خروجه من محكمة الاستئناف بفاس ، هبّت جموع المحتجين أمام باب المحكمة وطوّقت حامي الدين المتهم بقتل بنعيسى أيت الجيد مرددة شعارات قوية ضده.
لولا بعض المؤطرين للوقفة الاحتجاجية لكادت الامور تحولت إلى ما لا يحمد عقباه، حيث تم تطويق حامي الدين والمحامي الادريسي وبعض الأشخاص الذين اصطحبوا مستشار العدالة والتنمية.
وتم تأجيل الاستماع إلى عبد العالي حامي الدين إلى غاية يوم 27 مارس الجاري، وذلك بعد تقدم دفاعه بمذكرة في الموضوع.