ثقافة

تنظيم الدورة الثانية عشرة لمنتدى المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية للمقاولات

الاحترافية، الالتزام الدائم، حس الانتماء والمبادرة. كلها قيم تتأصل في النفوس الإنصاطية خلال مسيرتها لتنظيم وإنجاح الحدث الأبرز بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بطنجة: الدورة الثانية عشرة للمنتدى السنوي للمقاولات.

11 سنة من العطاء والكفاءة، لم يدخر فيها الفاعلون في تنظيم هذا الحدث مجهودا للجعل من هذا الأخير صلة وصل ناجعة بين الطلبة المهندسين بالمستويات الخمس وعالم احترافي يتطلب الإقبال عليه مهارات أولية، وأخرى متفاوتة. علاوة على هذا، لا يختلف اثنان على انفراد هكذا حدث بكونه فرصة ذهبية للموارد البشرية النامية بالمدرسة للقائها بسفراء هذه الأخيرة بسوق الشغل، حيث يتم التعرف على المهارات المطلوبة ونقل التجارب المهنية بمدارس فكرية تتباين من مجال لآخر. هذا و يزخر الوسط يومها بحضور شخصيات و أطر مهمة تركت بصمتها في ميادين عدة، ضامنين بهذا و ذاك انفتاحا شاملا على مصراعيه.

 

سيشهد المنتدى السنوي للمقاولات في عيده 12 محاضرات ثقافية، ورشات مهنية و تكوينات احترافية تصب كلها في مجرى فكري واحد : “المغرب : ساحة الاستثمارات و التبادلات البين قارية : منظور شامل ممتد للمهندس”، و يرجع هذا الاختيار أساسا إلى إدراك و استيعاب الأهمية التي يكتسيها المغرب، بموقعه الاستراتيجي و موارده البشرية المصقولة، في تفعيل بل و إنجاح الاستثمارات العالمية لاعتباره، بالإجماع، تربة خصبة لنمو ثمار التبادلات بين القارات؛ مما يهيئ وسطا جاهزا متكامل الأركان يخول لمهندس الغد رؤية واضحة، شاملة و ممتدة الأمد.

وتشرف لجنة المنتدى باستقبال المهتمين في الدورة الثانية عشرة، و ذلك يومي 08 و 09 مارس 2018، ابتداء من الساعة 9:00 صباحا بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بطنجة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى