أخبار المدينة
مواطن استفاد من دكان ثم ارتمى تحت سيارة قائد مطالبا بدكان ثاني

متابعة
لا تزال مستمرة عملية الابتزاز، التي تقوم بها أطراف متضررة من الشفافية التي تم اعتمادها في عملية توزيع الدكاكين على المستفيدين من أسواق القرب المحدثة في إطار برنامج طنجة الكبرى.
فصول عملية الابتزاز انطلقت بتدشين حملة من الشائعات للنيل من إشراف السلطات المحلية على تنظيم القرعة والإشراف على عملية التوزيع، الشيء الذي دفع الولاية إلى النزول بكل ثقلها لتتبع والإشراف المباشر واللصيق على مجمل العملية، يوما بيوم وساعة بساعة، من أجل حماية العملية من أي مس بسلامتها.
وعند يأس محاولات الابتزاز قفزت هاته الأطراف إلى خطوة تبدو متهورة وخطيرة، فقط عمد أحد العناصر المستفيدة، إلى الارتماء تحت سيارة قائد إحدى مقاطعات بني مكادة (الملحقة23)، في محاولة يائسة لإثارة البلبلة وجر الأمور إلى ما لا يحمد عقباه. وليس هذا فحسب.
بل إن شريط الفيديو وجميع الشهادات المتوصل بها ممن حضروا أو عاينوا الحادثة، يؤكدون أن الشخص المذكور، وهو من ذوي السوابق القضائية، لا تربطه أية علاقة بعملية التوزيع الأخيرة، وإنما كان يطالب بالاستفادة لصالح شقيقه الحديث العهد بالإفراج بعدما قضى عقوبة حبسية من عشر سنوات.
مصدر مطلع، أفاد أن قيام سلطات الولاية بتدبير ملف توزيع الدكاكين، يعود سببه الأساسي، يكم في حماية عملية التوزيع من أي تسييس للملف، خصوصا أن عملية مثل هاته تكتسي حساسية وتتطلب إمكانيات مادية ولوجستية كبيرة، والدليل هو المحاولات المتكررة واليائسة التي قامت بها عدة أطراف، وكانت تستهدف ابتزاز السلطات وإخضاعها للإملاءات والنزوات الشخصية على حساب المصلحة العامة.