ذكرت مصادر اعلامية، أن ناصر الزفزافي، المتهم الرئيسي فيما اصبح يعرف بحراك الريف، عاد إلى قاعة المحكمة بعد أن تم نقله صباحا إلى المستشفى نزولا عند رغبته، بعد أن ادعى أنه يعاني من وعكة صحية في المعدة ويشعر بالعياء، وبعد عرضه على الطبيب تبن أنه لا يعاني من شيء، وكل ما قام به مجرد مسرحية لتأخير المحاكمة.
وكان الزفزافي طلب صباح اليوم، بعد استئناف محاكمته هو ومجموعته، عرضه على الطبيب، واستجابت هيئة الحكم لطلبه، في وقت علا صراخ المحامين، وهناك من زعم أنه أصيب بأزمة قلبية، مما دعا الهيئة إلى رفع الجلسة مؤقتا.
وطوال جلسات المحاكمة المتواصلة يصر المتهمون ودفاعهم على عرقلة سيرها حتى يتم تفادي مواجهة الحجج والأدلة التي قدمتها المحكمة، وبدل الجواب عنها يتم اختلاق الفوضى.
ويذكر أن هؤلاء المتهمين يتابعون، كل حسب المنسوب إليه، من أجل جناية “المشاركة في المس بسلامة الدولة الداخلية عن طريق دفع السكان إلى إحداث التخريب في دوار أو منطقة، وجنح المساهمة في تنظيم مظاهرات بالطرق العمومية وفي عقد تجمعات عمومية بدون سابق تصريح، وإهانة هيئة منظمة ورجال القوة العامة أثناء قيامهم بوظائفهم، والتهديد بارتكاب فعل من أفعال الاعتداء على الأموال، والتحريض على العصيان والتحريض علنا ضد الوحدة الترابية للمملكة”.