أفادت تقارير إعلامية، أن تداعيات الأزمة داخل حزب العدالة والتنمية بين عبد الإله بنكيران والرافضين للولاية الثالثة له على رأس الحزب، تحولت إلى نوع من القطيعة بين بنكيران شخصيا وبعض الأسماء البارزة.
وتضيف المصادر، أن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، رفض استقبال شخصيات بارزة في بيته أمثال أحمد الريسوني، الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، والذي سبق أن عبر عن رفضه مبدئيا الولاية الثالثة.
وأضافت، أن الأمين العام للحزب رد على طلب مجموعة من القيادات في حزبه، الذين رغبوا في زيارته جماعة، بأنه لا يريد أن يرى بعض الوجوه، خاصة من وزراء حزبه، ما يؤشر على درجة القطيعة بين قيادات ورموز الحزب.
يشار إلى أن حزب العدالة والتنمية يعيش على وقع خلافات بين قيادته بسبب ما بات يعرف بالولاية الثالثة للأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران.
