ايمانا منا باقتراب الحلم والفوز بلقب الدوري او الكأس على اقل تقدير، صمتنا من اجل اتحاد طنجة حيث راهنا على هذا الفريق الشاب وتغاضينا عن الكثير من النتائج غير المرضية امهالا له ولاعطائه الفرصة الكاملة لتحقيق الحلم، مؤازرين للنادي واننا غير نادمين على هذا الصمت .
والكل يعلم ان انصار ومحبي اتحاد طنجة مثقفون رياضيا يؤمنون بالفوز والخسارة ولكن للخسارة انواعا كثيرة فالأداء والنظام الجيد والعزيمة القوية في كثير من الأحيان تبرر الخسارة وتخفف من ألم الجماهير، ولكن عندما تكون الخسارة بسبب ضعف عزيمة الفريق واستهتار اللاعبين بمشاعر الجماهير، وهذا ما عشناه في 6 جولات الماضية التي مرت من البطولة الوطنية لكرة القدم.أكدت أن فارس البوغاز يعاني على كافة المستويات، فمن غير المعقول أن يكون ما يحدث أمرا منطقيا، أو يندرج تحت مقولة “هذه كرة القدم”، لا يمكنني كمتتبع رياضي أن أقول لأنصار و محبي اتحاد طنجة عندما توجه لي الأسئلة على مستوى الفريق أن ما يحدث طبيعيا وأمر واقعي في كرة القدم، لا ، صدقوني هذا صعب، فاتحاد طنجة لديه مشاكل كثيرة جدا بداية من حراسة المرمى وصولا بالهجوم، ويمكننا تقسيم المشاكل وتوضيحها لكم وكيف أن الفريق لا يعاني من سوء التوفيق بل من مشاكل حقيقية وقاتلة قد تؤدي لإنهائه الموسم في الرتبة العاشرة و ربما ما قبل الرتبة الاخيرة .
و لكي نتجنب هذه النتائج السلبية التي يعيشها اتحاد طنجة لكرة القدم فالمكتب المسير مطالب بإعادة خلط اوراقه وترتيب بيته قبل فوات الأوان ، حيث ان السياسة التي يعتمدها في تدبير شؤون الفريق لن تعطي أكلها بل ستزيد الأمور تعقيدا ، مع العمل على مد جسور التواصل مع مختلف الفعاليات الرياضية الغيورة على الفريق ضمنها اللاعبون القدامى لاتحاد طنجة الذين اعطوا الكثير للفريق مع نبذ الحزازات والحسابات الضيقة واحترام اختصاصات كل طرف وجعل مصلحة الفريق فوق كل اعتبار، فليس كل مرة تسلم الجرة ولن يبقى المدرب وحده الشماعة التي تعلق عليها اخفاقات الفريق .