ذكرت وسائل اعلام ايطالية ، ان وزارة الداخلية الإيطالية طردت مهاجرا مغربيا من التراب الوطني الإيطالي، يوم الأربعاء 11 أكتوبر، لأسباب تتعلق بتهديده للأمن الوطني الإيطالي ، بترحيله من مطار مالبينسا، بميلانو في رحلة مباشرة نحو الدار البيضا.
ووضحت “الفيمينالي” أن المهاجر المغربي تم ترحيله من مطار مالبينسا بميلانو في رحلة مباشرة نحو الدار البيضاء،وكان كان قد تم الإشارة إليه من قبل إدارة شئون السجون ، على وجه التحديد، من قبل اللجنة الاستراتيجية لمكافحة الإرهاب في سنة 2010 عندما كان سجينا لارتكابه جرائم ضد شخص في سجن نابولي سكونديليانو، وكذلك لربط علاقة مع تونسي، كان قد سجن في سنة 2010، لمشاركته في جمعية ذات أهداف إرهابية، وتم معرفة ذلك خلال مدة السجن التين تقاسماها في سجن بمدينة “أستي”، بجهة “البييمونتي، شمال إيطاليا.
وخلال تلك الفترة، كان المهاجر المغربي المطرود، البالغ من العمر 43 عاما، بطلا لسلسلة من الأحداث المضطربة جمعته بمعتقلين أخرين كان قد تم إخضاعهم لتحقيقات لها علاقة بالإرهاب.
وحسب تقارير إدارات السجون التي تردد عليها، أبدى المهاجر المغربي تشددا دينينا صارما وكراهية شديدة لقواعد السجن، لذا، عند إطلاق سراحه، بإنتهاء المدة السجنية التي قضى فترتها الأخيرة في سجن بمدينة ساسّاري، تم ترحيله مباشرة إلى مركز الترحيل القسري “بورنيليسكي”، بمدينة تورينو، شمال إيطاليا.
وحسب نفس المصادر ، هذه العملية الـ83 طرد تم تنفيده منذ بداية سنة 2017، والـ215 نفدت منذ بداية يناير لسنة 2015 إلى اليوم.