رغم مرور أسبوع كامل على مقتله، لاتزال عائلة الشهيد الذي توفي متأثرا بجروح غائرة بسبب تلقيه ضربات قاتلة من الوحش الادمي ‘ابراهيم أنزا’ اخطر مجرم الذي توفي بدوره برصاصة سلاح وظيفي، لحد الساعة، عائلته لم تتوصل بأي تعويض أو إعانة مادية من مندوبية السجون.
تداول رواد الفيسبوك، صورة صادمة سمحت بها مديرية التامك بجمع التبرعات في صندوق زجاجي وكأن الامر يتعلق بمقتل شخص متشرد ليس موظفا بكرامته مات وهو يقوم بواجبه المهني، وهي بذلك تلخص القيمة الحقيقية لكل مخلص شريف يضحى بنفسه من أجل الوطن،وفي أسلوب حاط بالكرامة وهيبة الدولة
الموظف المغدور ، كما جاء في التعاليق، لم يستحق من هذا الوطن غير ” الصينية ” في إشارة إلى صندوق بلاستيكي وضع رهن إشارة المتبرعين الذين يرغبون في مساعدة أسرته، و كأن هذا الوطن أو على الأقل هذه المندوبية غير قادرة على رصد مبلغ مالي محترم يحفظ لأسرة الشهيد كرامتها ، و يقيها من شر ما تخبئه الأيام.