أخبار وطنية
مواجهات بالكراسي والصحون بين أنصار بخيت وعديلة “شباط و ولد الرشيد” في مرتمر حزب الاستقلال
صباح طنجة
سياسيون مصابون بنقص الحضارة المزمن، تحولت القاعة المخصصة لعشاء المؤتمرين الاستقلاليين بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط ، إلى ساحة حرب استعملت فيها الكراسي والصحون بين أنصار بخيت وعديلة عفوا حميد شباط و أنصار حمدي ولد رشيد ،الأمر الذي أدى إلى وقوع إصابات متفاوتة بين الحضور والمدعوين.
واشتعلت شرارة المعركة عقب ترديد أنصار حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، شعارات“شباط ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح”.. “نزار ارحل” في وجه أتباع حمدي ولد الرشيد، الذي يدعم بقوة وصول نزار بركة لأمانة الحزب، وهو الأمر الذي لم يعجب أتباع هذا الأخير، والذين ردوا عليهم بشعارات مضادة، ارتفعت من خلالها حدة الأصوات وكسر الصحون والتراشق بالكراسي.
جاء ذلك ، بعدما أقدم أنصار شباط على ادخاله محمولا على الأكتاف إلى القاعة مع ترديد شعار: “شباط ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح”.. “نزار ارحل”، ليواجههم أنصار نزار بركة الذي يدعم بقوة وصول نزار بركة لأمانة الحزب، وهو الأمر الذي لم يعجب أتباع هذا الأخير، والذين ردوا عليهم بشعار “شباط ارحل”، ارتفعت من خلالها حدة الأصوات وكسر الصحون والتراشق بالكراسي ، حيث لاذ أغلب المؤتمرين بالفرار للنجاة بأنفسهم.
وحسب مصادر مطلعة ، فقد طالب حمدي ولد الرشيد باعتقال شباط متهما اياه بمحاولة نسف المؤتمر ، قائلا: “للي دار هاذ الشي يجب اعتقاله هذه الليلة”، قبل أن يدعو أنصاره للعودة إلى قاعة الأكل ومواصلة أشغال المؤتمر”.