تفاجأ الرأي العام ما ورد في الموقع الإحتيالي عفوا الإخباري “البوغاز 24” الصادر يوم الإثنين 11 شتنبر 2017 بعنوان “مغربي من بلجيكا مرتبط بخلية برشلونة”، حيث يدعي صاحب الموقع من خلال المقال ارتباط (م.س.ح) بمنفذي هجوم برشلونة حسب مصادره الخاصة، في حين عجزت المخابرات الإسبانية ونظيرتها المغربية عن الوصول إلى هذه النتيجة علما أن الهجوم تبناه تنظيم الدولة الإسلامية أو ما يعرف بداعش.
صاحب المقال هو نفسه النصاب الصحفي المزيف “أسعد المسعودي” الذي يوجد رهن الإعتقال لما يزيد عن ستة أشهر بسبب مقالاته التشهيرية و الإرتزاقية التي لا تحمل بين سطورها إلا التلفيق والكذب من أجل الإساءة للغير ، فإن الغاية من المقال فقط تلطيخ سمعة العارض المعروف لدى الجميع باستقامته ودماثة خلقه، ولا يعدو أن يكون هذا المقال إلا انتقام ورد فعل على الشكاية المباشرة الأولى التي سبق أن تقدم بها (م.س.ح) ضد الموقع نفسه المسمى آنذاك “أوقات طنجة” و ممثله القانوني “أسعد المسعودي” الذي سبق إدانته بالسجن النافذ خمس سنوات وغرامة قدرها 580 مليون سنتيم، في إنتظار الحسم في باقي الشكايات التي لا زالت قيد التحقيق..
وعلمنا أن شكاية مباشرة ثانية تم وضعها ضد الموقع بسبب التشهير والقذف البينين، والاتهامات الخطيرة والباطلة التي حملها المقال مع وجود نية مبيتة للمس بسمعة العارض والنيل منه بوضع صورته الشخصية على واجهة المقال.