شارك مئات الآلاف في مسيرة حاشدة بمدينة برشلونة الإسبانية مساء السبت 26 أغسطس 2017، إظهارًا للوحدة بعد هجومين نفذهما متشددون متأسلمون بإقليم كتالونيا الأسبوع الماضي وتسببا في مقتل 15 شخصًا.
وقاد المسيرة السكان وأصحاب المحال التجارية في شارع لاس رامبلاس الشهير؛ حيث وقع هجوم بسيارة فان يوم 17 أغسطس مما أودى بحياة 13 شخصا وإصابة المئات.
وأشاد الحشد بممثلين عن الشرطة وجهاز مكافحة الحرائق وأفراد الأطقم الطبية الذين شاركوا- أيضا- في المسيرة وهتف الجميع “لست خائفا”، وفقا لوكالة رويترز.
وارتدى العاهل الإسباني الملك فيليب ورئيس الوزراء ماريانو راخوي ورئيس حكومة إقليم كتالونيا كارليس بيجديمونت سترات سوداء وساروا وسط الحشود في حين لوح الحضور بورود حمراء وصفراء وبيضاء وهي الألوان التقليدية للمدينة ثاني أكبر مدن إسبانيا.
وقالت فيكتوريا باديلا (59 عاما) خلال مشاركتها في المسيرة “نحن هنا لنقول إننا لسنا خائفين ونحن متحدين ونريد السلام”.
وحمل المشاركون لافتات كتبوا عليها “أفضل رد: السلام” و”لا للخوف الزائد من الإسلام”.
وأشارت تقديرات الشرطة إلى أن نحو نصف مليون شخص شاركوا في المسيرة.