الزاوية التليدية تشكر المعزين في وفاة الفقيد الكبير سيدي عبد الله التليدي . رحمه الله
بعد الجنازة المهيبة للحافظ المحدث الصوفي سيدي عبد الله التليدي . هذه الجنازة التي كشفت عن مكانة الراحل في قلوب الناس .حيث بكاه الجميع ؛ ورافقوه إلى مثواه ، بكثير من الألم والحسرة .
وسيدي عبد الله التليدي ، رجل – بحق – بقية السلف الصالح . علما وعملا وورعا . كتب الكثير من المؤلفات ، وترك الكثير من التلامذة والمريدين . وهو شخصية جامعة . لم يختر لنفسه الانتماءات الفقهية أو الحزبية أو الحركية .
كان مجتهدا ، لا يرتضي لنفسه التعصب أو الإنتماء لجماعة ، أو مذهب .وهو بذلك ، كان عالما لكافة المسلمين ، باختلاف مذاهبهم وطوائفهم .
وألقى الله له المحبة في قلوب الناس ، شرقا وغربا . والزاوية التليدية ، إثر مصابها الجلل ، في فقد شيخها الكبير …. تشكر كل من بكى سيدي عبد الله التليدي ، أو تفضل بمرافقته الى المقبرة ، أو بالتعزية . تقبل الله منكم خطواتكم ومواساتكم .
ولا تنسوه من صالح الدعاء . ومن الوفاء لسيدي عبد الله أن نكف عن الكتابات والتعليقات التي لا تسره ، وهو في مقامه في البرزخ .
حيث ساءتنا بعض الكتابات التي تجعل من الشيخ الكبير ” معارضا سياسيا ” ، أو ” زعيما ” لجماعة ما .. فلتتقوا الله في أوليائه .وحسب سيدي عبد الله التليدي ، أن يكون في زمرة المحدثين الكبار . وإنا لله وإنا إليه راجعون .
الزاوية التليدية الشاذلية الدرقاوية العامرة محمد التليدي نجل الشيخ سيدي عبد الله التليدي أسكنه فسيح جناته