أقل ما يمكن أن يوصف به السلوك الذي يقوم به النائب عبد الرحيم عثمون رئيس اللجنة البرلمانية المغربية الأوروبية بمجلس النواب بخصوص استغلال أموال المجلس في إنعاش فندقه بباريس بفرنسا، هو تضارب في المصالح وترجيح المصلحة الخاصة على المصلحة العامة وتحويل أموال عمومية إلى حساباته الخاصة.
وفي هذا الصدد وبعد استفسار عدد من النواب البرلمانيين، تبين أن عدد من سفريات النواب في إطار مهام دبلوماسية الى الاتحاد الاوروبي ببروكسيل، كانت تختار الإقامة بفندق بباريس بدل بلجيكا وتحمل عناء التنقل من فرنسا الى بروكسيل عن طريق الطائرة او قطار التيجيفي الشيء الذي أثار عدة استفسارات وعلامات استفهام غامضة.
وحسب المصادر النيابية بالغرفة الأولى فإن عبد الرحيم عثمون هو من كان يشرف على برمجة أغلب لقاءات البرلمانيين المغاربة مع النواب الأوروبيين وهو من كان يرتب أمور السفر والإقامة. وفي هذا الصدد صرح نائب برلماني سابق عن حزب الأصالة والمعاصرة، مارس خلال الولاية التشريعية السابقة، أن سبب المرور عبر فرنسا في مهام مرتبطة بالاتحاد الأوروبي، هو كون عثمون مساهم وأحد مسيري فندق بوفوار من ثلاث نجوم Hôtel beauvoir كائن برقم 43 شارع جورج برنانوص بباريس، وأنه بذلك كان يستفيد من أموال الإقامة والوجبات طيلة السنة الشيء الذي يعد تضاربا في المصالح وتحويلا غير مشروع وغير أخلاقي لأموال عمومية من جيوب دافعي الضرائب إلى حسابه الخاص، مموها ذلك بخدمة القضايا الوطنية.
واعتبر ذات النائب الذي فضل عدم كشف هويته، أن عثمون راكم أموالا طائلة من جراء ذلك، الشيء الذي يعد ريعا سياسيا غير مقبول خصوصا في هذه الظرفية المتميزة بالاحتجاجات الإجتماعية والتي جعلت الملك يوجه خطابا تقريعيا لكل الطبقة السياسية، خاتما تصريحه بأن هناك ملفات أخرى ستنفجر تباعا داخل قبة البرلمان مع مرور الأيام.
أقل ما يمكن أن يوصف به السلوك الذي يقوم به النائب عبد الرحيم عثمون رئيس اللجنة البرلمانية المغربية الأوروبية بمجلس النواب بخصوص استغلال أموال المجلس في إنعاش فندقه بباريس بفرنسا، هو تضارب في المصالح وترجيح المصلحة الخاصة على المصلحة العامة وتحويل أموال عمومية إلى حساباته الخاصة.
وفي هذا الصدد وبعد استفسار عدد من النواب البرلمانيين، تبين أن عدد من سفريات النواب في إطار مهام دبلوماسية الى الاتحاد الاوروبي ببروكسيل، كانت تختار الإقامة بفندق بباريس بدل بلجيكا وتحمل عناء التنقل من فرنسا الى بروكسيل عن طريق الطائرة او قطار التيجيفي الشيء الذي أثار عدة استفسارات وعلامات استفهام غامضة.
وحسب المصادر النيابية بالغرفة الأولى فإن عبد الرحيم عثمون هو من كان يشرف على برمجة أغلب لقاءات البرلمانيين المغاربة مع النواب الأوروبيين وهو من كان يرتب أمور السفر والإقامة. وفي هذا الصدد صرح نائب برلماني سابق عن حزب الأصالة والمعاصرة، مارس خلال الولاية التشريعية السابقة، أن سبب المرور عبر فرنسا في مهام مرتبطة بالاتحاد الأوروبي، هو كون عثمون مساهم وأحد مسيري فندق بوفوار من ثلاث نجوم Hôtel beauvoir كائن برقم 43 شارع جورج برنانوص بباريس، وأنه بذلك كان يستفيد من أموال الإقامة والوجبات طيلة السنة الشيء الذي يعد تضاربا في المصالح وتحويلا غير مشروع وغير أخلاقي لأموال عمومية من جيوب دافعي الضرائب إلى حسابه الخاص، مموها ذلك بخدمة القضايا الوطنية.
واعتبر ذات النائب الذي فضل عدم كشف هويته، أن عثمون راكم أموالا طائلة من جراء ذلك، الشيء الذي يعد ريعا سياسيا غير مقبول خصوصا في هذه الظرفية المتميزة بالاحتجاجات الإجتماعية والتي جعلت الملك يوجه خطابا تقريعيا لكل الطبقة السياسية، خاتما تصريحه بأن هناك ملفات أخرى ستنفجر تباعا داخل قبة البرلمان مع مرور الأيام.