أخبار المدينة
طنجة : من يقف وراء مهزلة استغلال واحتلال شواطئنا

نصرو
تعرف شواطئ طنجة في فصل الصيف رواجا وإقبالا ملحوظا، بفضل الموقع الاستراتيجي وماتزخر به من نظافة وعناية مثل شاطئ أشقار بقاسم الحاصل على علامة “اللواء الأزرق” .
هدا شاطئ ويا للأسى والأسف لم يتركه شرذمة من البشر ينعم بالاستقرار وينعم فيها المصطافون بالحرية، فما إن تقع رجلك على حبة رمل من الشاطئ من أجل وضع المظلة حتى تتفاجأ بعناصر “مشبوهة” وبدون ما يثبت حيازتها للشاطئ ترغمك على وضع مظلتك الشمسية في أماكن بعيدة من مياه البحر بأميال ومسافات بعيدة وإلا يشترط عليك هؤلاء “المشبوهين الذين نصبوا أنفسهم حراس الشواطئ بدون سند ولا قانون اللهم قانون السيبة وشعار “خلينا ندبروا على راسنا”، على كراء مظلات الشواطئ التي تم وضعها بشكل مجاني من طرف المسؤولين.
الشاطئ أصبح كعكة مقسمة إلى أطراف يقول متحدثنا بشاطئ أشقار، إذ لن تجد حريتك في وضع مظلتك أينما تشاء حيث يعكف أشخاص على حيازة الأماكن بمظلاتهم للكراء مع طلوع شمس كل صباح مستغلين فراغ الشاطئ في تلك الأثناء يضيف المصدر.
فإلى متى يتم وضع حد لمثل هاته التجاوزات الخطيرة لهؤلاء الذين يستغلون موسم الصيف من أجل الاسترزاق تحت غطاء السيبة والفوضى والعشوائية؟
بل ولماذا لاتراع في شروط الحصول على علامة “اللواء الأزرق” خاصية مراقبة عمل المكلفين بحماية الشواطئ والسهر على أمن وراحة المصطافين؟