واتهم المعتقلون الستة الذين كانوا يشتغلون بالمركز الحدودي في مطار لاس بالماس بجزر الكناري، بالارتشاء، بعد التحقيق معهم عقب إدلاء مغربي قادم من مدينة العيون بشكاية في الموضوع.
وكانت القضية قد انفجرت قبل سنوات وبالضبط في 2008، وقد أفاد المغربي في شكايته بأن العناصر الأمنية طلبت منه رشوة قدرها 1500 أورو، على أن المحققين اكتشفوا أن المرتشين ومن بينهم رئيس المركز الحدودي كانوا يقتسمون المبالغ المتحصل عليها من المسافرين.
وكان قاض في لاس بالماس قد سمح للمحققين بزرع كاميرات مراقبة في المركز الحدودي لاستجلاء حقيقة ادعاء المسافر المغربي مما مكن أخيرا من سقوط المرتشين والحكم عليهم بالسجن النافذ والطرد من الخدمة.