نهاية مأساوية لفتاة إسرائيلية وقعت في حب صديقها المسلم و هذا ما فعله بها والدها
صباح طنجة
طعن رجل إسرائيلي مسيحي ابنته المراهقة حتى الموت لأنه لم يوافق على علاقتها مع شاب مسلم، بحسب ما قالت السلطات.
وقال الادعاء العام في إسرائيل إن سامي قرّة، 58 عاماً، قتل ابنته هنرييت كارا، 17 عاماً، في منزلهم بوسط بلدة الرملة بإسرائيل، بعد طعنها عدة طعنات نافذة في الرقبة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة..
وقالت الشرطة أنها اعتقلت والد الفتاة القتيلة ، كما
اعتقلت قريب عائلة آخر بتهمة ارتكاب جريمة القتل
ووفقًا للتهمة الجنائية المرفوعة من قبل المحكمة الإسرائيلية هذا الأسبوع، كانت الفتاة “على علاقة مع شاب مسلم، رغمًا عن إرادة أهلها”.
وخرجت من بيت أهلها أواخر مايو، عقب “تهديدات واعتداءات من قبل والديها”، لتعيش في منزل “أم حبيبها” بعضًا من الوقت، وفق المذكرة.
وبحسب مذكرة التهمة، حاول الأهل الضغط على هنرييت للعودة إلى بيتها، من خلال “تهديدها وأم حبيبها”.
من جهتها حاولت أم الحبيب، التي لم يذكر اسمها ضمن المذكرة، التواصل مع الشرطة للدفاع عن الفتاة، إلا أن هنرييت رفضت المساعدة أو الذهاب إلى منزل أهلها.
وبعد نحو شهر، جاء الأب إلى المنزل الذي تقطن فيه الفتاة، وهددها للعودة وضربها، وفق التهمة.
وبحسب المذكرة، صرخ الأب على ابنته قائلًا “كما جلست في السجن سابقًا، أنا مستعد للمكوث فيه طيلة حياتي”.
وتم سماع الأب وهو يصرخ في المنزل قبل ليلة من الجريمة قائلاً: “إنها تستحق أن تذهب للجحيم..لابد أن ننساها للأبد..فهي لا تستحق العيش يجب أن نلقيها مثل الكلاب خارج المنزل”.
كما بعثت الفتاة برسائل لأصدقائها قبل أيام من قتلها تؤكد أن عائلتها تبحث عنها لتقتلها وتتخلص منها، وقالت إنها تعتزم التحول إلى الإسلام عند إطلاق سراحه، وهو ما أثار غضب عائلتها واعتبروها تلطخ شرف العائلة.
وشهدت إسرائيل في الأسبوع الماضي حملة احتجاجية واسعة النطاق ضد العنف بحق النساء، بعد أن قُتِلت أربع نساء على يد أزواجهن أو أقرباء عائلاتهن، من بينهن يهوديتان وعربيتان.
الأمر الذي دفع الشرطة إلى إجراء تحقيق عاجل حول ملابسات الجريمة، بعد اتهامها أنها “لا تعمل كما يجب لاجتثاث الظاهرة في المجتمع العربي في إسرائيل”، وفق إعلام محلي.