اجتمعت المكاتب السياسية لمكونات فيدرالية اليسار
الديمقراطي
– حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي.
– حزب المؤتمر الوطني الاتحادي.
– الحزب الاشتراكي الموحد.
بدعوة من الهيئة التنفيذية ،يوم الأحد 9 يوليوز 2017 بالدار البيضاء، تدارست خلاله الوضع السياسي العام ببلادنا وأوضاع اليسار و أفاق العمل المطروحة أساسا على الفيدرالية.
ناقش أعضاء المكاتب السياسية الثلاث، خلال هذا اللقاء، ما آلت إليه الأوضاع السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية ببلادنا و ما يعرفه مجال الحقوق و الحريات من تراجعات و مدى توسيع الفوارق و انعكاساتها السلبية على حياة أغلبية المواطنات و المواطنين و على المناخ العام الذي قد يهدد بالانفجار في ضل استمرار نفس المقاربات اللاديمقراطية مما يتطلب تقوية النضال الموحد في إطار جبهة اجتماعية ديمقراطية.
إن المكاتب السياسية إذ تسجل تصاعد الاحتجاجات الشعبية الواسعة وخاصة تلك التي تعيشها منطقة الحسيمة، تدين وتستنكر بشدة الأسلوب القمعي الذي أصبح الخيار السائد للسلطات في مواجهتها؛ و شددت المكاتب السياسية بالمقابل على ضرورة وضع خطة استعجاليه سريعة الوتيرة للإجابة على المطالب المشروعة للحراك الشعبي في الريف وفي مختلف مناطق المغرب و في مقدمتها إطلاق سراح كافة المعتقلين على خلفية الاحتجاج ، ووضع حد للسياسة القمعية الممنهجة ، والتي ستؤدي إلى نتائج عكسية.
في هذا الإطار، وعلى أساس التقاطع و التطابق في مجمل المواقف المعبر عنها، تجدد المكاتب السياسية دعوتها المناضلات و المناضلين بدل مجهودات مضاعفة محليا و وطنيا على المستوى التنظيمي و العمل الإشعاعي و التواصل الدائم مع محيطهم من جهة، للمساهمة بفعالية في المسار النضالي الذي يخوضه المواطنات و المواطنون دفاعا عن حقوقهم الأساسية الرامية لتحقيق العدالة المجالية و الكرامة الإنسانية : التعليم الصحة السكن الشغل… ومن جهة ثانية لتوفير الشروط و تهيئة المناخ العام لإنجاح صيرورة الاندماج والعمل على استنهاض دور اليسار المغربي في تحقيق الديمقراطية بأبعادها الشاملة.