أخبار المدينة
بيان استنكاري حول الاعتداء على صحافيين لجريدة طنجة24 من طرف مجهولين بطنجة
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطنجة
بيان استنكاري حول الاعتداء على الصحفيين و الاطر التربوية
تابعت الجمعية المغربية لحقوق الانسان بطنجة باندهاش كبير الاعتداء الذي تعرض له صحفيين من طاقم جريدة طنجة 24 الالكترونية السيدين يونس الميموني و محمد سعيد الشنتوف اثناء مزاولتهما لمهامهما و تغطيتهما للوقفة الاحتجاجية المنظمة من طرف الاطر التربوية يومه الخميس 29 يونيو 2017 بطنجة و التي عرفت بدورها قمعا همجيا بواسطة الاعتداء البدني و اللفظي من طرف البلطجية و القوات العمومية بحيث تم تفريق المحتجين باستعمال العنف و دون احترام الاجراءات القانونية المتعلقة بفض التجمعات العمومية و قد اسفر ذلك على اصابة الصحفيين و العديد من الاطر التربوية ( يوسف اليوسفي – محمد السهلاوي – ع.الكريم سجار – وردة الزاوي
– بلال بلحسن … ….) بأضرار بدنية بليغة تم نقلهم متن سيارات الاسعاف الى مستشفى محمد الخامس لتلقي الاسعافات الاولية.
لذلك فاننا في فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بطنجة و من خلال معاينتنا و اطلاعنا على الظروف التي صاحبت منع و قمع المحتجين و وقوفنا على الخروقات المرتكبة نبلغ الرأي العام ما يلي :
– ادانتنا الشديدة لاستهداف رجال الاعلام و الصحافة بالاعتداء البدني و اللفظي الممنهج من طرف قوات الامن اما بشكل مباشر او بواسطة تسخير البلطجية و التضييق عليهم اثناء ممارسة عملهم و ذلك بهدف اخفاء الخروقات و التجاوزات المرتكبة من طرف المسؤولين الامنيين و رجال السلطة المحلية و عدم فضحها و ابلاغها للراي العام .
– تجديد ادانتنا للقمع الممنهج للمتظاهرين السلميين ، و لتسخير البلطجية من طرف القوات الامنية والذي يكذب بالملموس الشعارات الزائفة حول حقوق الانسان و دولة الحق والقانون .
– مطالبتنا الجهات القضائية المختصة بفتح تحقيق حول الاعتداءات التي تعرض لها الصحفيين يونس الميموني و محمد سعيد الشنتوف اثناء مزاولتهما لمهامهما و حول ما تعرض له الاطر التربوية و متابعة المسؤولين عن هذه الانتهاكات المنافية لقانون التجمعات العمومية و الحريات العامة و المنافية ايضا للمواثيق الدولية لحقوق الانسان .