بيان استنكاري مرفوع في وجه وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة
بيان استنكاري مرفوع في وجه وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة
مراسلة
ـ على إثر الفضيحة المذوِّية، التي تفجرت مؤخرا داخل وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، والمتمثلة في الإعلان على النتائج المطبوخة ـ وببلادة مفضوحة ـ لتقلد مناصب المسؤولية؛ …
ـ وعلى اعتبار أن التزوير؛ قد طال ـ بشكل بليد وغير مسبوق في البلادة ـ منصب مدير إقليمي بطاطا، والذي قدمتْ بشأنه ثلاث طلبات: اثنان لموظفين بجماعتين قرويتين، وطلب ثالث في اسم متصرف من الدرجة الأولى، قضى أزيد من 30 سنة بهذا القطاع؛ …
ـ وحيث إن أغلب المناصب التي ثم التباري بشأنها ـ إن لم نقل جلها ـ ومنذ مجيء الوزير الحالي وفريقه، قد كانت تفوح منها رائحة الفساد، ذلك أن المنعم عليهم ـ ذكورا وإناثا، يتم تداول أسمائهم سلفا، داخل مكاتب هذه الوزارة، وفي جميع مرافقها وبمجرد شغور المناصب، وحتى قبل الإعلان الرسمي عن هذا الشغور؛ …
ـ وحيث إنه ومن سابع المستحيلات، أن أي مسؤول برأسه، ولو ذرة عقل وحكمة، لا يمكنه أن يغامر بمساره السياسي أو الإداري أو موقعه الاجتماعي، أو حتى بمقاعده السبعة، ليقوم بطبخ النتيجة المتعلقة بمنصب مدير إقليمي بطاطا، لعدة اعتبارات منطقية؛ …
ـ ونظرا للاستياء غير المسبوق للسواد الأعظم، من أطر وموظفي الوزارة الأكفاء، جراء إقصائهم المفضوح، من تقلد مناصب المسؤولية على مستوى المديريات المركزية، وذلك من خلال مسرحيات بليدة، بممثلين/رؤساء دخلاء، للجن مهترئة أصلا؛ …
ـ ونظرا لاستياء آخر، خلف جرحا غائرا عميقا، ليس فقط في نفوس الشغيلة المكفوفة، التابعة لهذا القطاع فحسب، وإنما في نفوس كل من عاين، أو حتى بلغ إلى علمه، اللامبالاة واللاإنسانية في أبشع صورها، التي تعاملت بها الإدارة مع زملاء لنا، خانهم القطاع الذي ينتمون إليه، قبل أن تخونهم نعمة البصر؛ …
ـ وحيث إنه وبدلا من أن ينكب السيد الوزير وفريقه، على معالجة هذه الملفات السقيمة وغيرها كثير، يفاجئنا هو وبعض أطر الديوان السياسي لحزبه، بتصريحات لا مسؤولة، تخون إخوانا لنا بريفنا الغالي، قرروا ـ بكل وطنية ـ القطع مع عهد الظلم والتهميش والحكرة والجور والإقصاء، تصريحات لا مسؤولة، صبت الزيت على النار، وجعلت المنطقة تغلي أكثر من ذي قبل