لا يوجد وصف آخر غير وصف «سارق» لكل من يستولى على أرض الدولة، هذا أمر يتطابق مع شرائع السماء والقوانين والدساتير وأى أعراف وتقاليد تنظم حياة الناس بالعدل والمساواة، تلك بديهيات لا تحتاج إلى جدل لإثباتها، وحقائق لا يمكن لى عنقها والتلاعب فيها.
من يستبيح المال العام فهو لص، سواء تم ذلك بمد اليد إلى أموال الدولة دون وجه حق، أو التلاعب فى أوراق للتزوير من أجل الحصول على مكاسب، وتبقى عملية الاستيلاء على أراضي الدولة كاشفة وفاضحة لأوضاع سيئة وفاسدة .
تطرقت يومية “المساء” للتحقيق الذي طال برلمانيين على إثر الاستيلاء على أراضي الدولة بعقود مشبوهة
وأوردت أنه من المنتظر أن تكشف التحقيقات التي ستفتح بخصوص الشبكة المتهمة بالسطو على مئات الهكتارات بمدن مختلفة، عن مفاجآت من العيار الثقيل، بعد أن اتهمت شكايات مباشرة شخصيات نافذة بالوقوف وراء مشتبه بهم تمكنوا من السطو على مئات الهكتارات من الأراضي بوثائق مزورة.
ونسبة إلى مصدر الجريدة، فإن برلمانيين استفادوا من أراض في ملكية الدولة بعقود كراء مشبوهة لمدة طويلة (99 سنة)، وهي بمثابة ملكية غير مصرح بها.