لعداوة تابتة والصواب يكون : الهمة يوجه مدفعيته صوب بنكيران عقب تسرب خبر الزيارة لبيته

نعمة الله
في أول خروج إعلامي له، منذ ست سنوات، وجه فؤاد عالي الهمة، مستشار الملك ، مدفعيته صوب عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، وزعيم حزب العدالة والتنمية، عقب تسرب خبر زيارة الهمة لبيته.
وفي تصريحه خص به موقع “هسبريس”، قلل من أهمية لقائه ب بنكيران، مؤكدا بأنه كان “بمبادرة شخصية وليس كمبعوث للقصر”. وقال في هذا الصدد لم أكن مبعوث القصر لعواشر هادي لقاتني به، قبل أن يضيف خاصة أنه كان متعبا بعض الشيء، ولأنه أيضا كثيرا ما يسأل عني، ويلومني لعدم زيارته أو الاتصال.
تصريح الهمة الموجه إلى بنكيران لم يخل من حدة كبيرة، حيث قال : إذا كان بنكيران يريد استمرار الأوهام بالسكوت عن الحقيقة، والسماح بانتشار البهتان، فأنا أرفض أن يكون ذلك باسمي.
وبنبرة غاضبة، قال الهمة في تصريح لنفس الموقع “اعرف جيدا أن هناك حكومة واحدة عينها الملك، وأعرف جيدا من هو رئيسها”، مضيفا “كما أنني لم أرد أن أحرج عبد الاله ابن كيران، خاصة وأن احداث الحسيمة، كما يعرف الجميع، ابتدأت وتواصلت لبضعة أشهر خلال فترة رئاسته للحكومة”، وهي إشارة واضحة إلى تحميل ابن كيران لجزء من المسؤولية عن حراك الريف، رغم أنها كانت مجرد حكومة تصريف أعمال.