أخبار وطنية

حقائق جديدة ومثيرة تظهر في قضية الشخص الذي أعلن إلحاده على المباشر وبصق على القرآن وحرقه

مراسلة

على إثر شريط الفيديو الذي انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي وكذا في اليوتوب والذي أعلن فيه شخص ينحدر من هوارة التابعة لعمالة تارودانت، بشكل علني إلحاده وذلك من خلال إقدامه على البصق على القرآن الكريم ودهسه برجليه وحرقه، بلغ إلى علمنا أن السلطات المحلية والمصالح الأمنية باشرت تحريات مكثفة وفتحت أبحاثا معمقة، وذلك بغرض تحديد جميع الظروف والملابسات المرتبطة بالحادثة وتوصلت إلى أن صاحب الشريط يتواجد بالديار السويسرية منذ سنة 2015 و واقعة حرق كتاب الله وقعت أيضا بسويسرا.

واتضح أيضا، أن منطقة هوارة تتعرض لموجة التبشير عن طريق قناة يتم التقاطها من حي المطار إلى حدود جماعة الكفيفات ،والتي تبث برامج معاذية للدين الإسلامي وحلقات خاصة بالتبشير مع دعوات مباشرة خاصة باعتناق الدين المسيحي وتهاجم الدين الاسلامي الحنيف.يذكر أن هذا الشريط الفيديو، خلف ردود فعل غاضبة و مستنكرة لهذا الفعل الخطير الذي أقدم عليه هذا “النكرة” الذي أساء إلى الإسلام والمسلمين وإلى كتاب الله المقدس ،معتبرين ذلك جريمة قائمة الأركان ويستوجب تنزيل أقصى العقوبات على صاحبها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى