ظهر مقطع فيديو غريب لمجموعة من المغاربة بلباس المارينز بالجيش الامريكي يوجهون رسالة شديدة اللهجة للزفزافي ، وعليه وجب التنبيه الى ان مثل هذه الخرجات لاتخدم المصلحة الوطنية في الوقت الراهن الذي يتطلب ضبط النفس وتحكيم العقل والصالح العام ومن المؤكد انها تهدف الى اثارة مزيد من الاحتقان وزرع الكراهية بين المغاربة عن طريق التحريض على العنف .
هذا وظهر فيديو اخر عشية اليوم لشخص مجهول الهوية يضع بجانبه شارة ضابط بالجيش المغربي دون ان يظهر ملامحه يحتسي الخمر نهار رمضان لما في ذالك من معنى يسيء الى افراد الجيش ،يهدد سكان الريف بالقتل ويدعي تعرض نساءهم للاغتصاب على يد القوات المساعدة والشرطة المغربية .
ومما لاشك فيه ان مثل هذا الاسلوب التحريضي ليس بجديد فقد سبق ان اتبع نفس الاسلوب من طرف جهات مختصة في التحريض والتجارة بالحروب في كل البلدان العربية التي عرفت ما يسمى بالخراب العربي ، وعليه وجب الحذر في التعامل مع مثل هذه الدعوات والرسائل المقصودة وتجنب الوقوع في شراكها .
قد نكون كمغاربة قد ارتكبنا بعض الاخطاء بسبب الضغط النفسي ما جعلنا نتبادل الاتهامات بين عياش وخائن وانفصالي الى غير ذالك ،لكن الامر الان اصبح لا يطمىن البثة ،هذا وان هناك انباء عن محاولات وتحركات ومناورات لليهودي عراب الثورات العربية برنارد ليفي وقد ادلى برأيه الصريح بخصوص قضية الريف .
وعليه وجب علينا كمغاربة التحلي بضبط النفس ومناقشة الامور بكل هدوء دون اللجوء الى السباب والتخوين لان اول طريق خراب الدول هي عن طريق خطة “فرق تسد”