قالت وزارة الدفاع الجزائرية إن مسلحين هاجموا دورية عسكرية في منطقة جنوبي العاصمة مما أسفر عن إصابة أربعة من قوات الدرك بجروح طفيفة وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية لاحقا مسؤوليته عن الهجوم.
ويندر وقوع الهجمات في الجزائر منذ انتهاء صراع مع إسلاميين متشددين اندلع خلال تسعينات القرن الماضي، لكن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي ومجموعات صغيرة متحالفة مع تنظيم الدولة الإسلامية تنشط في مناطق نائية.
وقالت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية “تعرضت دورية للدرك الوطني بمنطقة واد جمعة الذي يتبع بلدية الأربعاء في ولاية البليدة في حدود الساعة العاشرة ليلا إلى إطلاق ناري من طرف مجموعة إرهابية، أسفر هذا الاعتداء عن إصابة أربعة عناصر من الدورية بجروح خفيفة”.
وذكر موقع سايت الذي يراقب الجماعات المتشددة على الانترنت أن وكالة أعماق للأنباء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية أفادت الخميس بأن مقاتلين من التنظيم نصبوا كمينا للدورية ودمروا مركبتين.